الخارجية اليمنية تتحدث عن أجندة “سياسية” يسعى لها الحوثيون من وراء اختطاف الموظفين الأمميين

يمن ديلي نيوز: تحدثت وزارة الخارجية في الحكومة (المعترف بها دوليا) عن أجندة “سياسية بـ “غير قانونية” قالت إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا تسعى لها من وراء عمليات الاختطاف الواسعة التي طالت العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية مؤخرا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم 8 يونيو/ حزيران2024 إن جماعة الحوثي تسعى من خلال حملات الاختطاف إلى “تسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها”.

وجددت الخارجية اليمنية مطالبتها “للأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن. وقالت إن من شأن ذلك “ضمان بيئة آمنة وملائمة لعمل هذه المنظمات وتقديم خدماتها الإنسانية لجميع اليمنيين في كل المناطق اليمنية دون تمييز أو عراقيل”.

الوزارة في بيانها أدانت اختطاف الحوثيين “العشرات من موظفي المنظمات المحلية والدولية في صنعاء، وقالت إن ذلك “يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد حياة وأمن هؤلاء الموظفين”.

وذكرت الخارجية اليمنية في بيانها المنشور على حسابها في “إكس” بتحذيراتها السابقة “منذ سنوات” للمنظمات الدولية من مخاطر التغاضي عن “انتهاكات الحوثيين وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن”.

وخلال الأيام الماضية نفذت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا حملة اختطافات مازالت مستمرة طالبت العشرات من الموظفين التابعين لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية في عدد من المحافظات الخاضعة للجماعة.

وقالت الأمم المتحدة أمس الجمعة إن 11 من موظفيها احتجزهم الحوثيون، وأنها تتابع ملابسات اختطافهم من قبل الحوثيين، مطالبة بالافراج عنهم.

يذكر أن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا ماتزال تختطف نحو 20 موظفا يمنيا لدى السفارة الأمريكية في صنعاء منذ ثلاث سنوات.

كما سبق أن اختطف الحوثيون 4 موظفين آخرين تابعين للأمم المتحدة، اثنان في عام 2021، واثنان آخران عام 2023، وما زالوا رهن الاختطاف لدى الجماعة حسب وكالة “أسوشيتد برس”.