مسؤول حكومي يحذر من مخطط حوثي لتهجير سكان “رأس عيسى” بالحديدة
يمن ديلي نيوز: حذر مسؤول حكومي في السلطة المحلية في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، السبت 30 مارس/ آذار، من مخطط لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا بتهجير سكان منطقة “رأس عيسى”.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة “وليد القديمي”، في سلسلة تغريدات على منصة “إكس”، إن لجنة تابعة لـ”جهاز الأمن والمخابرات” التابع لجماعة الحوثي نزلت إلى منطقة “رأس عيسى”، وقامت – بحسب قوله – “بتسجيل عدد الأسر والمواطنين” بالمنطقة التي تتكون من ثلات قرى هي “دير الزحيفي، دير الولي وضبرة”.
وأشار “القديمي”، في تدويناته، رصدها “يمن ديلي نيوز” إلى أن هذه الخطوة “تمهيداً لنقلهم (السكان) خارج المنطقة”، معتبرًا ذلك خطوة للحوثيين “على خطى ما تقوم به إسرائيل تجاه غزة”.
وقال إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا تسعى “إلى تحويل رأس عيسى، إلى منطقة اقتصادية نفطية حسب المخطط الذي يتم العمل عليه من قبلهم، ومن أجل العمل بأريحية دون وجود مواطنين في المنطقة”.
وأشار إلى أن العمل في تنفيذ هذا المخطط “جاري بإشراف خبراء إيرانيين، وأجانب آخرون يتواجدون بين حين وأخر”.
ولفت إلى أن الجماعة تقوم “بشق طريق مختصر إلى رأس عيسى من منطقة المملاح على الساحل بدلاً من الطريق الرئيسي”، موضحًا ذلك بخريطة للمنطقة، وذلك – وفق قوله – ليسهل نقل المشتقات النفطية وما يتم تهريبه من هذا الميناء.
ودعا وكيل أول محافظة الحديدة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، ومنظمتي الأمم المتحدة و”هيومن رايتس ووتش” لـ”القيام بواجبها بموجب قرارات مجلس الأمن وإيقاف انتهاكات وجرائم الحوثي على أبناء الشعب اليمني كافة في مناطق سيطرتهم”.
وقال إن “أونمها” التي وصفها بـ”الميتة سريريًا” أصبح “بقائها مشرعناً لانتهاكات مليشيا الإرهاب الحوثي في البحر الأحمر”.
ولفت إلى أن هذه الخطوة للحوثيين تأتي تنفيذًا لمساعي إيران في تحويل “رأس عيسى” لـ”منطقة اقتصادية نفطية تعود عليهم بالمنافع عبر اذنابهم مليشيا الارهاب الحوثي” مستعرضًا في السياق تقرير وكالة “شيبا انتلجنتس” الذي يتحدث عن “بدأ الإيرانيون في التخطيط لجني ثمار دعمهم لهذه المليشيا”.
وأكد وكيل أول محافظة الحديدة، في السياق “أن تحرير الحديدة وموانئها هو الطريق لتحرير كل اليمن”.
