مسؤول في الجيش اليمني يصف مطالب الجرحى بـ”العادلة” ويؤكد أنه سيرفعها لوزير الدفاع والأركان
يمن ديلي نيوز: قال مسؤول في الجيش اليمني خلال أمسية رمضانية نظمها “مجلس التعبئة والإسناد الشعبي بأمانة العاصمة” للجرحى المعاقين من أبناء الأمانة من منتسبي الجيش، إنه “استمع إلى مطالب الجرحى في الرعاية والتأهيل والتدريب”، واصفًا إياها بـ”مطالب عادلة”.
وأكد رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اليمنية “اللواء محمد الوضري”، بأنه سيرفع تلك المطالب إلى وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش اليمني لحلها.
وخاطب الجرحى المعاقين بقوله “ما عسانا أن نقول أمام تضحياتكم في ميادين البطولة والفداء”. بحسب موقع وزارة الدفاع “سبتمبر نت”.
وقال اللواء “الوضري” إن “تضحيات الشهداء والجرحى حافظت على الدولة اليمنية”، مثمنًا ما قال عنها “دورهم الوطني وما سطروه من ملاحم بطولية خلال الفترة السابقة بوجه تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية”.
من جانبه، دعا رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس الإسناد “العقيد أحمد الأشول” مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ومؤسسات الدولة الرسمية إلى “الاهتمام الكبير والرعاية الكاملة بالجرحى والمصابين ومن تعرضوا لإعاقات دائمة”.
وأكد “الأشول”، على ضرورة أن ينال الجرحى “حقهم في التعليم والتأهيل والعيش الكريم”.
من جانبهم الجرحى المعاقين من أبناء الأمانة، دعوا في كلمة لهم ألقاها الجريح “طه وعيل” مجلس القيادة إلى “مضاعفة الاهتمام بالجرحى والعمل بكل مسؤولية لعلاجهم وصرف المرتبات بشكل منتظم”.
وطالبوا “بتسوية أوضاعهم وتدريبهم وتأهيلهم بمختلف المجالات والأعمال الإدارية، لتسهل انخراطهم في سوق العمل، وتوفير منح دراسية مدنية وعسكرية للجرحى، ومدن سكنية خاصة بهم، ووضع استراتيجية لاستيعابهم في المؤسسات الحكومية”.
وقال “وعيل”، في كلمته التي ألقاها باسم الجرحى، إنه يتمنى وزملائه “بأن تكون هذه المطالب ضمن أولويات القيادة السياسية والحكومة”.
وبتاريخ 17 مارس/ آذار الجاري، دعت دائرة الرعاية الاجتماعية التابعة لقوات الجيش اليمني، في بيان إلى التعامل مع ملف “الشهداء والمعاقين” بقوات الجيش “بشكل مستقل بعيدا عن أية تجاذبات سياسية”.
وتحدثت دائرة الرعاية الاجتماعية عن جملة من “قضايا الشهداء والمعاقين”، المحالين على الدائرة وعلى رأسها – بحسب البيان – التأخر في “صرف المرتبات والإكراميات الخاصة بأسر الشهداء والمعاقين المحالين على الدائرة”.
