أهم الاخبارالأخبار

”الهبة الحضرمية“ تقول إن تحركات ”الانتقالي“ في حضرموت “ردود فعل هيستيرية“ على إعلان المجلس الوطني

يمن ديلي نيوز: دعت قيادة وقواعد وأنصار ”الهبة الحضرمية مخيم العيون”، الخميس 6 تموز/يوليو، أبناء حضرموت لـ”عدم الانجرار“ خلف دعوات ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، للتظاهر الاحتشاد غدا في حضرموت، والتي وصفتها ”الهبة الحضرمية“ بـ”الفوضوية“، ورفض المشاركة في “تجمعات الفوضى” التي ستجري غدا 7/7.

وقالت قيادة وقواعد وأنصار ”الهبة الحضرمية”، في بيان اطلع عليه ”يمن ديلي نيوز”، إن تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، ودعواته للتظاهر في حضرموت لإحياء ما يسمى بـ”يوم الأرض الجنوبي“، تأتي كـ”ردود فعل هيستيرية ورفض مطلق وغير مبرر، لخطوة إعلان مجلس حضرموت الوطني”.

وأشار البيان الى ان تلك الأفعال “يقوم بها أحد المكونات الجنوبية، ردا على تأسيس مجلس حضرموت الوطني، الحامل السياسي للقضية والمظلومية الحضرمية، والذي نشأ على إثر اللقاء التشاوري الحضرمي بالرياض”.

وأضاف “بالرغم من أن مجلس حضرموت الوطني قد أعلن وثائقه بكل شفافية، وحدد موجهات وأهداف عمله في وثيقته السياسية والحقوقية وميثاق الشرف وبيان اشهاره، واكد على عدم معاداته لأي مكون سياسي جنوبي أو شمالي وتأكيده على أهمية الحوار المتكافئ مع الآخرين على قاعدة استقلال القرار السياسي الحضرمي ونديته للآخرين ورفض التبعية”.

واستدرك “إلا أننا نلاحظ أن هذا الفصيل السياسي – في اشارة الي المجلس الانتقالي – قد استنفر كل قواه لمحاربة وتشوية هذا مجلس حضرموت، وسعى لتجييش مناصريه وإمبراطوريته الإعلامية بهدف تشويه سمعته وسمعة قياداته وتخوينهم وكيل التهم الباطلة ضدهم ومحاولة سحب القاعدة الشعبية المساندة له، التي تعاطفت معه فور إشهار تأسيسه، وإحساسهم بانه سيسحب البساط من تحتهم ويحشرهم في زاوية ضيقة بدون حضور شعبي”.

وتابع “نراهم اليوم يعودون مجددا لسياساتهم الديماغوجية وتجييش الشارع البسيط بحجج عاطفية، مل الشارع الحضرمي من سماعها لسنوات عديدة، دون أن تنقذه من براثن الفوضى والشعبوية وحرق الإطارات وتضييق حركة الناس ومضايقتهم في حرياتهم الشخصية، أو تحقق له بعضا من مطالبه وخدماته وحقوقه المعيشية المشروعة في محاربة الجوع والفقر وتدهور العملة وغلاء الأسعار وأزمات الكهرباء والمياه وضعف الأمن وانتشار الفساد ورفض التبعية المذلة”.

وأردف “لقد كابد الشعب الحضرمي صنوف المعاناة والأزمات المتلاحقة وضنك العيش والجوع، بسبب استمرار تدهور العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية وتدني المرتبات وتدهور الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء بصورة لم يسبق لها مثيل في هذا الصيف الحار، ناهيك عن تدهور خدمات الصحة والمياه والاختلالات الأمنية. كما عانى ايضا من استمرار تهميش حضرموت وربطها بالتبعية المذلة لصنعاء وعدن”.

وقال “لقد آن الأوان ليحتشد الشعب الحضرمي في الداخل والمهجر خلف حامله السياسي مجلس حضرموت الوطني، لانتزاع كافة حقوقه ومطالبه المشروعة، وعلى رأسها استقلال قراره السياسي المستقل وسيادته على أرضه وثرواته ورفض التبعية، برعاية من المجتمع الاقليمي بقيادة الأشقاء في المملكة ومن المجتمع الدولي ووفقا للمرجعيات الدولية وحقوق الإنسان”.

وأضاف “إننا نثق بان الشعب الحضرمي بكل قواه الخيرة وبكل ملايينه في الداخل والخارج، يعشق الحياة والنظام والقانون ويريد أن يبني ويعمر أرضه وينميها ويطورها، وبصلاحيات حرة لإدارة موارده المالية والاقتصادية وبناء قوته الأمنية، على مبدأ الشفافية والحوكمة والعدالة والنظام والقانون ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات”.

وحمل البيان “المجلس الانتقال” وعناصره “مسؤولية أي قطرة دم تسيل، أو مضرة للأرض والإنسان الحضرمي وأنه سيتحمل كل ما وقع وتسبب فيه، وان حضرموت لا تقبل باي تدخلات خارجية واستفزازات داخليه داعمة للفوضى”.

ومؤخرا صعد المجلس الانتقالي الجنوبي من تحركاته في حضرموت، لمحاولة فرض وجوده كأمر واقع، حيث دعا أمس أتباعه في المحافظة لإحياء “يوم الأرض الجنوبي” في حضرموت فقط، خلافا عن بقية المحافظات الجنوبية الأخرى.

وفيما ينظر لاستعدادات “الانتقالي” لإحياء “يوم الارض الجنوبي” في حضرموت بأنه رد على “مجلس حضرموت الوطني”، ومحاولة استعراض قوة، أظهر رصد أجراه ”يمن ديلي نيوز“، لأخبار ”يوم الأرض الجنوبي“ أن المجلس احتفى بالمناسبة في 2021م، وترك الاحتفاء بها في 2022م، ليعود هذا العام لإحيائها مجددا وفي حضرموت فقط.

ويأتي إحياء “المجلس الانتقالي الجنوبي“، لـ”يوم الأرض الجنوبي“، في حضرموت فقط بعد أكثر من شهر على إعلان المكونات الحضرمية في ختام مشاوراتها في العاصمة السعودية الرياض، إشهار ”مجلس حضرموت الوطني“، برعاية ودعم سعودي.

وفي 21 حزيران/يونيو، أعلنت المكونات الحضرمية إشهار “مجلس حضرموت الوطني“، وميثاق شرف، في ختام مشاوراتها في الرياض، برعاية السعودية، التي ترغب في تجنيب حضرموت الانزلاق في مربع الصراعات لما تمثله من أهمية استراتيجية للداخل اليمني والمحيط الاقليمي، وفقا لدراسة حديثة لمركز “أبعاد” للدراسات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading