المكونات الحضرمية في ختام مشاورات “الرياض” تعلن “مجلس حضرموت الوطني” و”ميثاف شرف”
يمن ديلي نيوز: أعلنت المكونات الحضرمية المشاركة في المشاورات الحضرمية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة (21 مايو – 19 يونيو 2023م) الثلاثاء 20 يونيو/ حزيران، إشهار مجلس حضرموت الوطني.
وفي ختام جلسة المشاورات التي انتهت اليوم، وأعلنت خلالها المكونات الحضرمية، التوقيع على “ميثاق شرف حضرمي”، قالت المكونات الحضرمية إن المجلس يأتي “كحامل سياسي لحضرموت”.
وصدر في الجلسة الختامية للمشاورات التي حضرها محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية، وميثاق شرف حضرمي، لتعزيز وحدة الصف والقرار الحضرمي والالتزام تجاه محافظة حضرموت في الداخل والمهجر.
وجرى في الجلسة الختامية، تكوين هيئة تأسيسية لمجلس حضرموت الوطني تتكون من سبعة أشخاص برئاسة المهندس بدر محمد باسلمة، حُدّدت لها مهام واختصاصات لإعداد مسودة بهيكلية المجلس ونظامه الأساسي ولوائحة الداخلية والاعداد والتحضير للمؤتمر العام الأول لمجلس حضرموت الوطني.
وشملت نتائج المشاورات الشاملة التي استمرت شهرًا، بنودا رئيسة تتعلق بـ”تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية”.
وأكدت الوثيقة على وحدة حضرموت وحق ابنائها في ادارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية والأمنية، مع الإقرار بالتعددية السياسية والاجتماعية في حضرموت والمحافظات الجنوبية، والتأكيد على الالتزام بالأهداف المشتركة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
كما أكدت الوثيقة على حق الشعب في حضرموت عبر مكوناته المختلفة بالمشاركة العادلة في صناعة القرار السيادي والتمثيل في الغرف البرلمانية والهيئات الحكومية والاستشارية والتفاوضيه بما يضمن حماية المصالح الحيوية لأبناء حضرموت بشكل مستقل، والتعهد بتحييد المؤسسات الخدمية والأمنية والعسكرية عن اي اختلافات بينية وصياغة إعلان مبادئ على نطاق واسع يضمن تماسك الجبهة الداخلية وردع اي تهديدات تستهدف حضرموت والمناطق المحررة ودول الجوار والامن والسلم الدوليين.
وبحسب الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية فإنها تدعم أي اجراءات تدريجية تسعى لمعالجة المظالم وايجاد آليات متوافق عليها للانتقال للتسوية السياسية النهائية.
وشددت على أهمية مبادرة السعودية ودول التحالف لدعم جهود السلطة المحلية لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في حضرموت والتدخل العاجل لمنع الانهيار الاقتصادي وتعزيز القوات المسلحة والأمن بدماء جديدة من أبناء حضرموت، وتحسين موقفها الميداني والتسليحي، ومنع إنشاء أي تشكيلات عسكرية خارج مؤسسات الدولة.
