قيادي في جماعة الحوثي حول المفاوضات مع الرياض: السعودية متباطئة نوعًا ما

يمن ديلي نيوز: اتهم القيادي في جماعة المصنفة إرهابيًا “علي القحوم” المملكة العربية السعودية بالتباطؤ في التوصل لتسوية لإنهاء الحرب في اليمن، والذهاب نحو السلام بسبب ماقال إنها ضغوط أمريكية تمارس على الرياض.
وقال “القحوم”، وهو عضو المكتب السياسي للحوثيين في تصريحات لقناة “الميادين” الممولة من إيران: “السعودية متباطئة نوعاً ما، لأن هناك ضغوط أميركية واضحة على الرياض، إذ أنّها لا تريد للسلام أن يتحقق”.
ودعا القيادي في الجماعة “السعوديين” إلى أن “ينتهزوا الفرصة ويحققوا السلام، لأن الأميركي يريد توريطهم في الملف اليمني”. كما قال.
ورغم حديثه عن تباطؤ سعودي قال “القحوم” إن جماعته مستمرة في المفاوضات مع الرياض و”بوتيرة عالية”، متحدثًا عن جملة من البنود التي يجري التفاوض حولها من ضمنها خروج “القوات الأجنبية ومعالجة الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار”. حد قوله.
وأضاف: “باب السلام مفتوح، وأيدينا ممدودة للسلام وجاهزون له، والأولوية لمعالجة تداعيات الحرب بشكل كامل”.
وتسبب التوتر في البحر الأحمر الناجم عن عمليات الحوثيين لاستهداف السفن التجارية، في تأجيل توقيع خارطة طريق أعلنت عنها الأمم المتحدة في 23 ديسمبر/كانون الماضي للتوصل إلى تسوية سياسية للحرب في اليمن.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ” في حوار سابق مع “يمن ديلي نيوز” إن توقيع خارطة الطريق سيتم بمجرد توصل الأطراف اليمنية لاتفاق حول آليات تنفيذ الالتزامات التي اتفقت عليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولم تتوصل الأطراف اليمنية حتى اليوم إلى أي اتفاق حول آليات تنفيذ الالتزامات التي تحدث عنها المبعوث الأممي، وسط جهود أممية وإقليمية للحفاظ على ماتم إنجازه من تفاهمات.
ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وأنها دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.



