16 هجوما على القواعد الأميركية

يمن ديلي نيوز: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول، أن قواتها في العراق وسوريا تعرضت الأسبوع الماضي لـ16 هجوما من قبل ما وصفتها بالجماعات الموالية لإيران.
وقال البنتاغون، إن القوات الأميركية هوجمت 12 مرة على الأقل في العراق، كما تعرضت لـ4 هجمات في سوريا.
وجاءت هذه السلسلة من الهجمات مع تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي خلفت أكثر من 7 آلاف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، وشردت قرابة 1.4 مليون من سكان القطاع.
وهددت فصائل مسلحة مقربة من إيران بمهاجمة المصالح الأميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل، بينما تعهدت الولايات المتحدة برد “حازم”.
وأوضح البنتاغون أن الهجمات التي استهدفت قواتها نفذت بطائرات مسيرة هجومية وصواريخ.
وتبنت معظم تلك الهجمات “المقاومة الإسلامية في العراق”، وقال مراقبون إنها ليست فصيلا واحدا وإنما مظلة لمجموعة من الفصائل.
وأكد البنتاغون أن الجماعات التي تشن هذه الهجمات “مدعومة من الحرس الثوري والنظام الإيرانيين”.
كما ذكر البيت الأبيض أن إيران “تسهل بشكل نشط” الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وذكر البنتاغون -أمس الأربعاء- أن 21 عنصرا في الجيش الأميركي “أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هجمات بمسيّرات” في العراق وسوريا الأسبوع الماضي، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.
وأفادت الوزارة بأن متعاقدا مدنيا أميركيا أصيب بـ”نوبة قلبية” توفي على إثرها، حين كان مختبئا في قاعدة عين الأسد (غربي العراق)، بعدما أشارت أنظمة التحذير المبكر إلى وجود تهديد وشيك، لافتة إلى أن الهجوم لم يقع في نهاية المطاف.
وهناك احتمال كبير بأن يتدهور الوضع، خصوصا في حال تسببت مسيّرة أو صاروخ بمقتل جنود أميركيين.
وقال البنتاغون “ما نشهده هو احتمال تصعيد أكبر ضد القوات والعناصر الأميركيين في أنحاء المنطقة في الأمد القريب جدا”.
ويوجد حاليا نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 في سوريا.



