بدء عملية تفريغ “صافر” بنقل أكثر من مليون برميل نفط إلى السفينة البديلة “اليمن” وأمريكا تصف العملية بـ”الحاسمة”
يمن ديلي نيوز: أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء 25 يوليو/ تموز، مباشرة عملية نقل النفط من خزان “صافر” إلى خزان النفط البديل “اليمن” في إطار جهودها المستمرة لمنع تسرب النفط في البحر الأحمر وتفادي كارثة واسعة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها في “تويتر” اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، إنها بدأت مشروع التفريغ “لمنع التسرب النفطي الهائل من خزان النفط العملاق صافر قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة المتهالكة”.
وأكدت أن عملية ضخ النفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة “اليمن” والمعروفة سابقًا باسم “نوتيكا”، والتي التي تنفذها شركة (سميت) الهولندية، الرائدة في مجال الإنقاذ البحري، ستستمر مدة 19 يومًا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” إنه: وفي غياب أي جهة أخرى لديها إستعداد أو قدرة على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية البالغة الدقة. وفق البيان.
وأكد “غوتيريش” أن “نقل النفط من سفينة إلى أخرى والذي بدأ اليوم هو الخطوة الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل”.
من جانبه، الإداري في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “أكيم ستاينر”، أكد بأنه “مع كل جالون من النفط يتم ضخه الآن من الخزان العائم صافر، يتراجع خطر التسرب المحتمل الذي يلوح في الأفق على الشعب اليمني وفي واقع البلدان والاقتصاد التي تعتمد على النظام البيئي المشترك للبحر الأحمر”.
وأشار “ستاينر” إلى أن ما وصفها بـ”التحديات في هذا المشروع” كانت “ضخمة” إلا أنه استدرك قائلاً: “ولكن استجابة العديد ممن جعلو عملية الإنقاذ ممكنة، كانت ضخمة بنفس القدر”.
وفي حديثه من على متن سفينة الإنقاذ “إنديفور”، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، “ديفيد غريسلي”، إن نقل النفط إلى الناقلة “يمن” المعروفة باسم “أونتيكا” سابقًا، سوف “يمنع أسوأ سيناريو لحدوث تسرب كارثي في البحر الأحمر” مضيفًا “لكنها ليست نهاية العملية”.
وتابع “غريسلي”: الخطوة الحاسمة التالية هي تركيب العوامة “كالم”، التي قال إنه “سيتم ربط السفينة البديلة بها بأمان”.
وعبر عن شكره لـ”الجهات المانحة والشركات الخاصة وعامة الناس على تقديم التمويل الذي أوصلنا إلى هذا الإنجاز الحاسم”.
وفي السياق، فقد رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، ببدء عملية تفريغ الناقلة النفطية العائمة قبالة سواحل البحر الأحمر في اليمن “صافر”، لمنع التسرب الكارثي للنفط من الناقلة المتهالكة بالبحر الأحمر.
وأعتبرت بدء تفريغ النفط من الخزان “صافر” خطوة حاسمة لتجنب أزمة اقتصادية وبيئية وإنسانية بالبحر الأحمر وما وراءه.
