ضبط شحنة أسلحة كبيرة في عدن كانت قادمة من مناطق الحوثيين بينها 130 ألف صاعق وطلقة رشاش
يمن ديلي نيوز: أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) مساء السبت 15 يوليو/ تموز عن ضبط مركبة شحن ثقيلة (قاطرة) تقل كميات من صواعق التفجير وذخائر وأسلحة بنقطة رأس عمران المدخل الغربي للعاصمة.
وأكد المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني في بيان، اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” أن شحنة الأسلحة والذخائر المضبوطة، كانت مخفية تحت كمية من “النيس”، على متن قاطرة، بطريقة تمويه خطيرة، إلا أن أفراد نقطة “رأس عمران” تمكنوا من كشفها وإحباط تهريبها إلى داخل العاصمة عدن.
وأوضح أن المضبوطات تتكون من كميات كبيرة من صواعق التفجير، وذخائر رشاش، بالإضافة إلى ثلاثة أسلحة آلية من طراز كلاشينكوف، وسلاح رشاش من طراز مينيمي، وعدد من مسدسات التاتا، مبينا أن عدد صواعق التفجير 30 ألف صاعق، و100 ألف طلقة ذخيرة رشاش.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية مع المتورطين في العملية أفادت بقدومهم من مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، وكانوا على نية إدخالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، لافتًا إلى أن التحقيقات جارية لكشف مزيد من التفاصيل.
وقال إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين وعددهم اثنين، وإحالتهم إلى الجهات المختصة، لاستكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
ويوم الإثنين الماضي 10 يوليو/ تموز، ضبطت قوات الحزام الأمني كميات كبيرة من المواد الكيميائية التي تستخدم في الأغراض العسكرية بأحد الهناجر في مديرية البريقة، أثناء استعدادت لنقل المواد المموهة إلى مناطق الحوثيين.
وذكرت في بيان أن قوات القطاع الأول لحزام عدن ضبطت ما يقارب 4 أطنان من المواد الكيميائية التي تستخدم للأغراض العسكرية، داخل 40 برميلًا، بأحد الهناجر في مدينة “إنماء” .
وأوضح أن تقرير الخبراء المختصين حول المضبوطات أكد إنها تحتوي على مادة مسحوق الألومنيوم، هي مادة يمكن خلطها مع بيركلورات الأمونيوم، ليتم إنتاج وقود صاروخي قوي، لافتًا إلى أن وصف الشحنة بأنها (صمغ الزهور) يؤكد أنها استوردت لأغراض نشاط عدائي لصنع المتفجرات أو الوقود الدافع.
وفي 11 يونيو/ حزيران الماضي، ضبطت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، شحنة أجهزة اتصال حديثة تستخدم في التحكم بالطيران المسيّر، كانت في طريقها لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، وكانت مخبأة في كراتين طبية على متن شاحنة.
وأكدت التحقيقات حينها أن الأجهزة المضبوطة تستخدم بعملية التحكم بالطيران المسيّر عن طريق موجات الراديو وبعض أنظمة الصواريخ الموجهة والتشويش على بعض الأنظمة الأخرى.
وفي الخامس من نفس الشهر كانت تمكنت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، من ضبط شاحنة تحمل على متنها قطع طائرات “مسيّرة”، وأدوات لتصنيع “المتفجرات” و”مواد محظورة” كانت في طريقها لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، قادمة من عدن.
