3 آلاف يوم على حصار الحوثيين لتعز.. رئيس مجلس النواب اليمني يهاجم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ويصف دعوات السلام بـ”الاكذوبة”

يمن ديلي نيوز: هاجم رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، الخميس 13 يوليو/ تموز، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المدعية لحقوق الانسان على خلفية استمرار الحصار الحوثي على مدينة تعز منذ ثمان سنوات، واصفًا دعوات السلام التي يتزعمها المجتمع الدولي بـ”الأكذوبة”.
وقال “البركاني” في تدوينة على حسابه في “فيسبوك” رصدها “يمن ديلي نيوز” إن الممارسات الحوثية والحصار لمدينة تعز “سقطت معه أخلاقيات الأمم المتحدة والدول الكبرى والمنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان، مردفا: سقطت أخلاقيات الأمم المتحدة “لأن أطفال تعز، ونساؤها وكبار السن ورجالها يموتون من القصف والحصار وضمير العالم لم يحرك ساكنًا”.
ووصف البركاني دعوات السلام التي يتزعمها المجتمع الدولي في اليمن بـ”الأكذوبة”. وقال: “أي سلام يتحدثون عنه هو أكذوبة ما دامت الجريمة قائمة والمجتمع الدولي عاجز عن ردع الحوثي للانصياع للقرارات والاتفاقيات، رغم إعطائه كل شيء”.

وتابع: “ثلاثة آلاف يوم من الحصار المتوحش والجبان على مدينة تعز، والسادية الحقيرة التي تمارسها عصابة الحوثي السلالية” على مدينة تعز، تُمارس “على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي”.
وأردف: “تعز التي تحمل البندقية وغصن الزيتون” وفق قوله “لن تركع ولن تستسلم، وصبر سيعانق نقم عاجلاً، وليس آجلاً” مختتمًا “النصر قادم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون”.
وتعيش مدينة تعز منذُ 13 يوليو/ تموز 2015م حصارًا قاسيًا يفرضه عليها الحوثيون، الذي أغلقوا كل الطرق الرئيسية، الأمر الذي قيد حرية تنقّل المدنيين، وأعاق تدفق السلع الأساسية والأدوية، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة، مما تسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية في المدينة.
ويرفض الحوثيون حتى اليوم تطبيق اتفاق استوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، والذي نص على رفع الحصار عن مدينة تعز رغم التزام التحالف والحكومة اليمنية بالتزاماتها المتمثلة في تخفيف قيود السفر والسماح بتدفق السلع والاحتياجات عبر ميناء الحديدة.



