مركز البحر الأحمر للدراسات.. تأكيدات بأن يكون مصدر صناع القرار في اليمن

يمن ديلي نيوز: جرى في محافظة مأرب الخميس 9 مارس 2023 افتتاح مكتب مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، بعد قرابة عام من إشهاره، وإصداره العديد من الدراسات التي تناولت جرائم إيران في اليمن والمخيمات الصيفية كوجه آخر لإرهاب الحرس الثوري والعديد من الدراسات.

الافتتاح جرى في مدينة مأرب بحضور وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، ووكلاء محافظات البيضاء والجوف، وعدد من قيادات الأحزاب والباحثين والاكاديميين وشخصيات اجتماعية وإعلامية، حيث يطمح القائمون على المركز لأن يصبح مصدرا هاما لصناع القرار في البلاد.

ووفق رئيس المركز محمد الولص بحيبح فإن المركز يمثل نواة للانتاج والبناء الفكري والمعرفي للظروف المعقدة التي يعيشها اليمن، “وسيضيف جانبا مهما جدا لصناع القرار في البلاد لتشخيص المشكلات والمعضلات التي يعيشها الوطن، كون اليمن تفتقر لوجود مراكز دراسات وبحوث تنهض بالواقع المعرفي”.

وشدد على أن “المركز سيكون انطلاقة للنهوض بواقع الباحثين في اليمن، وتفعيل أداءهم الاستراتيجي في تفجير طاقاتهم البحثية والمعرفية في المجال العسكري والامني والسياسي والاكاديمي”.

وقال في كلمته خلال الافتتاح إن المركز أنتج ثمان دراسات استراتيجية في العام 2022، كما تم إنشاء مقر إقليمي للمركز في القاهرة، وهناك فرع محلي للمركز سيكون في عدن خلال الاشهر القادمة”، مضيفاً:” نتطلع الى فتح مقر دولي في جنيف بعد عام”.
وتطرق رئيس المركز إلى الدراسات التي قدمها المركز وتم ترجمتها للغة الانجليزية والألمانية، وتم توزيعها على أعضاء الكونغرس الامريكي، وعلى الاتحاد الاوروبي وسفراء الدول الصديقة”.

وبالتزامن أعلن محمد الولص بحيبح عن تأسيس منتدى سياسي أسبوعي في مأرب، يناقش مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبحضور مختلف القوى والنخب.

حضور رسمي كبير

وافتتح مقر مركز البحر الأحمر في مأرب بحضور عدد من القيادات الحكومية التي أشادت بمثل هذه المؤسسات المدنية النوعية.
وبارك وكيل وزارة الاعلام- أحمد ربيع افتتاح المقر الرئيس لمركز البحر الأحمر بمأرب.

وقال إن المركز سيكون رافدا مهماً في تقديم الرؤئ والخطط والاستشارات.. مشيدا بنشاطات المركز ودراساته التي بدأ بها على المستوى المحلي أو الإقليمي.

وفي السياق اعتبر وكيلا محافظة البيضاء الشيخ خالد العواضي، والجوف صالح جمالة إنشاء مثل هكذا مركز في ظل الظروف التي تمر بها اليمن خطوة جيدة في سبيل تحقيق التعاون بين الجانب الخاص والرسمي”.

وأشادا بدور المركز الفاعل منذ إنشائه، وسعيه لإيصال الدراسات التي قام بها الى الجهات المعنية والجهات الدولية والمجتمع الدولي، معتبراً ذلك خطوة كبيرة متقدمة تحسب للمركز.

وأكدا على أهمية الدراسات الاستراتيجية في مساندة صناع القرار للوصول إلى قرارات صائبة، خصوصا في الشأن اليمني الذي يعيش مرحل ضبابية،وهو بحاجة دراسات في المجال السياسي وفي المجال الامن وغيره لمساندة صناع القرار في هذه المرحلة”.

وكان الافتتاح قد شهد عددا من الكلمات لممثلي الأحزاب والشخصيات الأكاديمية والثقافية التي أكدت على أهمية مراكز البحوث والدراسات في المرحلة الراهنة التي تعيشها اليمن، والتي من شأنها أن تساهم في تأسيس المداميك القوية لبناء اليمن الجديد.