“الأمريكي للعدالة” يرحب بإطلاق 11 يمنيًا من غوانتانامو بينهم “عبدالسلام الحيلة”

يمن ديلي نيوز: رحب المركز الأمريكي للعدالة ،اليوم الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني، بالإفراج عن ضابط المخابرات اليمني “عبدالسلام الحيلة” ضمن 11 يمنيًا من سجن “غوانتانامو” الأمريكي، وصلوا العاصمة العمانية مسقط.
واليمنيون الذين كانوا محتجزين في سجن غوانتانامو إلى جانب “عبدالسلام الحيلة” هم: ( عبده علي الحاج شرقاوي، خالد أحمد قاسم، عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، معاذ حمزة أحمد العلوي، زهير عبده أنعم سعيد الشرعبي، هاني صالح رشيد عبدالله، عمر محمد علي الرمّاح، توفيق ناصر أحمد البيحاني، سند يسلم الكاظمي، حسن محمد علي بن عطّاش).
وفي بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” قال المركز إن شرقاوي الحاج احتجز في سجن غوانتانامو لمدة 23 عامًا وتعرض للتعذيب.
ووصف المركز الإفراج بـ “الخطوة المهمة” نحو معالجة الظلم المتمثل في الاحتجاز لأجل غير مسمى دون تهمة.
وذكر المركز أن ستة من المعتقلين اليمنيين في سجن غوانتانامو ما زالوا بلا تهمة، وثلاثة منهم تمت تبرئتهم للإفراج عنهم.
وطالب المركز الإدارة الأمريكية الوفاء بتعهدها بإغلاق غوانتانامو من خلال نقل جميع الأفراد الذين تمت تبرئتهم وتوفير حل قانوني عادل لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.
من هو ضابط المخابرات اليمني “عبدالسلام الحيلة”
كان “عبدالسلام الحيلة” يعمل ضابطا في الاستخبارات العسكرية اليمنية ويحظى بعضوية اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
وإلى جانب عمله كضابط في الاستخبارات العسكرية، كان الحيلة رجل أعمال وشيخا قبليًا، وهو الأمر الذي جعله يبني علاقات واسعة على عدة مستويات.
وفي 19 سبتمبر/أيلول 2002، اعتقل ضابط المخبارات اليمني “الحيلة” من مقر إقامته في مصر، خلال مشاركته بمؤتمر اتحاد المقاولين العرب، وذلك بغية الحصوله على معلومات عن الأشخاص الذين قاتلوا في أفغانستان إبان الحرب مع الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات.
وفي 2004 سلمت المخابرات المصرية “الحيلة” إلى واشنطن، وتم إرساله إلى خليج غوانتانامو.
وكان “الحيلة” الذي يحمل الرقم التعريفي 1463 ضمن 92 معتقلا يمنيا في “غوانتانامو” من بين المعتقلين البالغ عددهم نحو 800، وبدأ اعتقالهم في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورش بوش، وذلك أعقاب هجمات سبتمبر/أيلول 2001، كجزء من “الحملة الأميركية على الإرهاب”.



