دعم سعودي يمكن “اليونيسيف” من الوصول لأكثر من 800 ألف طالب وطالبة في اليمن
يمن ديلي نيوز: تحدثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن دعم سعودي لها عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مكنها من الوصول إلى أكثر من 800 ألف طالب وطالبة في اليمن.
وقالت “اليونيسيف” في بيان صادر عنها إن دعما ماليا قدره 6.2 مليون دولار عبر مركز الملك سلمان مكنها من الوصول لما يقرب من 827 ألف طفل وطفلة حصلوا على فرص التعليم الرسمي وغير الرسمي.
ووفقا للبيان تابعه – يمن ديلي نيوز – دعم مركز الملك سلمان أكثر من 527 ألف طفل وطفلة لحضور الاختبارات النهائية الوطنية في 2022 – 2023، فضلا عن تزويد 300 ألف طالب وطالبة بالحقائب المدرسية والمستلزمات الترفيهية.
وأدى الدعم السعودي – وفقا للبيان – لتحسين ممارسات التعليم والتعلم داخل الفصول الدراسية من خلال تدريب 7 آلاف و520 معلماً ومعلمة في 17 محافظة، إلى جانب شراء وتوزيع مستلزمات النظافة لما مجموعه 71 ألفاً و956 طفلاً، وكذا مستلزمات التنظيف لعدد 120 مدرسة.
وفي فبراير/أيار قال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، إن أكثر من 4.5 مليون طفل يمني في سن الدراسة، أي بين (5 إلى 17 عاماً) غير ملتحقين في التعليم ولا يذهبون إلى المدارس.
وأوضح التقرير أن الأطفال غير الملتحقين بالتعليم يمثلون 39% من إجمالي الأطفال في سن الدراسة، إذ “تظهر سجلات الالتحاق أن 61% فقط من الأطفال في سن الدراسة يزاولون تعليمهم؛ من بينهم 1.3 مليون طفل نازح.
وأشار مكتب الـ”أوتشا” في تقريره إلى أن المعاناة في الجانب التعليمي تتضاعف مع وجود 600,426 طفلاً من ذوي الإعاقة يعانون بالفعل من نقص المعلمين المدربين، ومواد التدريس الملائمة، وإمكانية الوصول إلى المدرسة والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وأوضح التقرير أن أسباب تراجع التحاق الأطفال بالتعليم يعود إلى عوائق عديدة ناجمة عن السنوات الطويلة من الصراع، منها التدهور الاقتصادي الذي جعل الآباء غير قادرين على تحمل تكاليف التعليم لأبنائهم، بالإضافة إلى أن 2,426 مدرسة تعرضت لأضرار جزئية أو كاملة أو لم تعد صالحة للتعليم لأنها تستخدم للمأوى أو لأغراض أخرى غير تعليمية.
وكشفت خطة الاستجابة الإنسانية أن حوالي 6.2 مليون طفل ومعلم، من بينهم نحو 2.9 مليون فتاة وامرأة، سيحتاجون إلى المساعدة خلال العام الجاري 2024، سيتم هذا العام استهداف 3.01 مليون طفل وطفلة في سن الدراسة ومقدمي الرعاية والعاملين في مجال التعليم.
