أهم الاخبارالأخبار

مئات المتظاهرين يتقدمهم الصيادون غربي اليمن يطالبون بتدخل دولي لتلافي كارثة “روبيمار”

يمن ديلي نيوز: شهدت مديريتا الخوخة بمحافظة الحديدة، والمخا بمحافظة تعز (غربي اليمن) اليوم السبت 9 مارس/آذار مظاهرتين للمئات يتقدمهم الصادون طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتلافي أخطار السفينة “روبيمار”.

وطبقا لوكالة “2 ديسمبر”: رفع المتظاهرون لافتات تندد بإغراق السفينة “روبيمار” ورفعوا شعارات تستنكر ترك السفينة تلاقي مصيرها في المياه دون تحريك ساكن من قبل العالم والأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالبيئة.

وحذر المتظاهرون من التداعيات “الكارثية” على البيئة والتي تلقي “بظلالها القاتمة على سواحل البحر الأحمر”؛ وقالوا إنها “ليست مجرد كارثةٍ عابرة، بل خطر يتربص بحياة الإنسان والأسماك وكل كائن حي في البحر الأحمر”.

وحمل المتظاهرون جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل الشنيع”؛ كما طالبوا المجتمع الدولي “بالتحرك الفوري لمواجهة هذه الكارثة التي تضر بآلاف الصيادين وتهدد مصدر عيشهم الوحيد ومعالجة آثارها قبل فوات الأوان، والعمل على إيجاد حلول فورية لاحتواء تداعياتها المستقبلية”.

ويوم الأحد 2 مارس/ آذار، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، غرق السفينة “روبيمار”، قبالة السواحل اليمنية، بعد هجومين وصفتهما بـ”الإرهابيين” لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، استهدفا السفينة التي تحمل علم “بيليز”، وعلى متنها موادا خطرة.

وقالت خلية الأزمة المكلفة بالتعامل مع السفينة إن غرق السفينة “روبيمار” كان نتيجة “متوقعة بعد تركها لمصيرها لأكثر من 12 يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية، لتلافي وقوع الكارثة التي تسببت بها المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الإيراني”.

وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، استهدفت الخميس 29 فبراير/ شباط، زوارق لصيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة “روبيمار”، ما أدى إلى مقتل أحد الصيادين وإصابة آخرين. وفق بيان للحكومة اليمنية، الجمعة الماضية.

وفي 18 فبراير/شباط الجاري أعلنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا استهدافها سفينة النفط البريطانية (روبيمار) ما ألحق أضرارا جسيمة بالسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم).

ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ردا على عدوانها وحصارها لقطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة بالاقتصاد بمعظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading