رئيس تحرير صحيفة حكومية يشكو عدم تسلمه مستحقات العدد الاستثنائي والوحيد منذ أشهر
يمن ديلي نيوز: قال رئيس تحرير صحيفة الجمهورية التابعة للحكومة (المعترف بها دوليا) بلال الطيب، بعد خمسة أشهر على إعلانه عودة صدور صحيفة الجمهورية بعدد استثنائي إن مستحقات العدد لم تدفع حتى اليوم.
وقال في منشور وصفه بالاضطراري على حسابه في فيسبوك رصده “يمن ديلي نيوز”: عدد صحيفة (الجمهورية) الاستثنائي، الذي صَدر بمناسبة العيد الواحد والستين للثورة السبتمبرية المُباركة، أصدرتُه على حسابي الخاص، ولم أقضِ – حتى اللحظة – ديونه، ولم أصرف – أيضًا – بدل إنتاجه الفكري الخاص بالكُتّاب والصحفيين، الذين أثروا محتوياته، ولا مستحقات الموظفين الذين وقفوا بجانبي، وعملوا المستحيل من أجل أنْ يرى ذلك العدد النور.
وفي 30 أغسطس/آب الماضي أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” قرارا بتعيين “بلال الطيب” رئيساً لمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر رئيسا للتحرير.
وبعد 26 يوما من قرار التعيين أصدر “بلال الطيب” عددا استثنائيا بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، لم يعقبه أي عدد حتى الآن، قال إنه لم يتقاضى مستحقاته حتى اليوم.
وذكر “الطيب” في منشوره أن توجيهات “رشاد العليمي” بخصوص صرف ميزانية متواضعة للموقع الإلكتروني الخاص بالصحيفة، ظلت تُراوح مكانها، ولم تُنفّذ حتى اللحظة، رغم متابعته المُستمرة، وتواصله الدائم، مع رئيس الوزراء السابق، وعدد من مُعاونيه. وفق تعبيره.
وتابع: وليت الأمر توقف عند ذلك!! فها هو الشهر الثالث من أشهر العام الجاري 2024م يلج، ومُوظفو مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر بلا رواتب، وأصبحتُ – ولا حول ولا قوة إلا بالله – في فوهة المدفع؛ بل المدافع، وعُرضة للاتهام، والغمز، واللمز”.
وأعرب عن أمله في تجاوب الحكومة ممثلة برئيسها الجديد، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بإطلاق النفقة التشغيلية، ورواتب الموظفين.
ولم تتمكن الحكومة اليمنية حتى اليوم من إعادة إصدار صحيفتي الثورة والجمهورية الرسميتين، في حين تتولى المملكة العربية السعودية معظم تمويل قناتي اليمن وعدن الفضائيتين وإذاعة صنعاء ووكالة سبأ وموقع الثورة نت.
ويشكو الاعلاميون التابعون للحكومة اليمنية من غياب الاهتمام الحكومي بالاعلام الرسمي، رغم أهميته في المعركة الإعلامية مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، ويقولون إن إهمالهم جعلهم طعما لمختلف أطراف الصراع في اليمن بتأكيدهم.
