المخا تشهد ملتقى لإعلاميي “المقاومة الوطنية” ناقش دورهم كجزء الشرعية

يمن ديلي نيوز: شهدت مدينة المخا، غربي محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) الثلاثاء 23 يناير/ كانون الثاني، اختتام “الملتقى التشاوري الأول لإعلاميي المقاومة الوطنية” وهي قوات يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي “طارق صالح”.
وطبقًا لوكالة “2 ديسمبر” التابعة لطارق صالح، استمر الملتقى 3 أيام، بمشاركة 66 إعلاميًا وناشطًا تحت شعار “ثنائية القلم والبندقية”.
وفي تدوينة له على منصة “إكس” عبر “طارق صالح”، عن سعادته بمشاركة “إعلاميي المقاومة الوطنية” هذا الملتقى، لافتًا إلى أنه تبادل معهم مناقشات تعزز “دور الإعلام المسؤول، والمعبر عن سياسات المقاومة بكافة تشكيلاتها العسكرية والمدنية كجزء من مؤسسات الشرعية”.
وأشار إلى أن ذلك “تأكيد على الثوابت الوطنية، وواحدية المعركة الجمهورية ضد الإرهاب الإمامي الحوثي الخادم لإيران المضر بالشعب اليمني ومصالح البلاد”.
وتابع “طارق صالح” قائلًا: “قرأنا الفاتحة على شهداء وشهيدات الإعلام من مختلف التشكيلات التي قاتلت في الساحل الغربي، وتذكرنا شهداء الإعلام في فلسطين السليبة”.
واختتم تدوينته بالقول: “وفي لوحة شرف، اجتمعت أسماء الشهداء إلى جانب الجرحى والأسرى في الإعلام والتوجيه”.
وفي كلمة ألقاها، خلال اختتام الملتقى قال “طارق صالح” إن “الهجمات الدعائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي لا علاقة لها بنصرة غزة بقدر ما هي ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر”. طبقًا لوكالة “2 ديسمبر”.
وأشار إلى أن “إيران دفعت الحوثي إلى الواجهة حفاظًا على حزب الله في لبنان”.
وأكد أن أهمية الإعلام خلال الفترة المقبلة أكثر من أي وقت مضى “لجهة توحيد الصف داخل القوى الوطنية، وكشف الزيف والتضليل الذي تمارسه مليشيا الحوثي”.
ولفت إلى أن “اختيار إيران مليشيا الحوثي لتنفيذ التصعيد إدراك منها لأهمية البُعد الجغرافي، الذي يُبقي التصعيد محدودًا بعكس ما إذا تولى حزب الله ذات المهمة، حيث ستكون التداعيات شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسعًا قد يهدد مستقبل ذراع إيران في لبنان”.
وبحسب وكالة “2 ديسمبر” استعرض “طارق صالح”: ما شكله التصعيد في البحر الأحمر من هروب لمليشيا الحوثي من الضغوط الداخلية، التي كان آخرها حملة المطالبة بدفع المرتبات.
وقاا إن “رفع المليشيا صورتي الصريعين “قاسم سليماني” و”أبو مهدي المهندس” يؤكد رسالة إيران بأنها من تقف وراء اختطاف سفينة جالاكسي ليدر”.
وأكد أن “الأفعال الحوثية في البحر الأحمر خدمت الكيان الصهيوني وحرفت الأنظار عن جرائمه في غزة”.
ولفت إلى “جريمة عرقلة وصول الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين في السودان إلى مطار المخا الدولي من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية”، متسائلًا: كيف لمن يمنع عودة المواطنين اليمنيين إلى بلادهم أن يكون صادقًا في مطالبته بفك الحصار ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني؟!
ومساء أمس الأول، قالت مصادر ملاحية، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، منعت هبوط رحلة لشركة طيران تاركو السودانية في مطار المخا، كان على متنها دفعة جديدة من اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان.
وذكرت المصادر أن طاقم الرحلة التي كان مقرر هبوطها الخميس الماضي، أجبر على العودة إلى الأراضي السودانية بعد تلقيه تهديدا حوثيا عند دخوله الأجواء اليمنية عبر برج هيئة الطيران في صنعاء.



