الإعلان عن صد أكبر هجوم للحوثيين في البحر الأحمر بـ24 صاروخ ومسيَّرة

يمن ديلي نيوز: أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني، أن إحدى السفن الحربية نجحت مع سفن أمريكية في صد أكبر هجوم لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، في البحر الأحمر حتى الآن.
وقال “شابس” ، في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، رصدها “يمن ديلي نيوز”، إن “هجمات الحوثيين غير مقبولة إطلاقا، وإذا استمرت سيتحملون العواقب”.
وذكر مسؤولون في البنتاغون لوسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، أن البحرية الأمريكية أسقطت 24 صاروخا ومسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا أمس الثلاثاء.
وأشار المسؤولون لوسائل إعلام أمريكية إلى إنه “وفقا للتقييمات الأولية، لم تلحق أي أضرار بالسفن في الهجمات ولم تقع إصابات نتيجة هجمات الحوثيين”، مؤكدين أن البحرية الأمريكية ردت على “واحدة من أكبر هجمات الحوثيين التي وقعت في الأشهر الأخيرة”.
وأعلن وزير الدفاع البريطاني، في وقت سابق، أن “الفرقاطة ريتشموند في طريقها إلى البحر الأحمر لضمان احتفاظ المملكة المتحدة بوجود كبير في مواجهة هجمات الحوثيين”.
وأكد على “مواصلة التواصل مع الولايات المتحدة (قيادة الاستجابة العالمية للأزمة)، وفعل ما هو ضروري لحماية الأرواح والاقتصاد العالمي”.
والأربعاء الماضي، حذرت 12 دولة بينها أمريكا في بيان مشترك، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، من استمرار هجماتها على السفن في البحر الأحمر، وحملتها “مسؤولية العواقب إذا استمرت في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية”.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة، تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر أطلقت عليها “حارس الازدهار”. وتتهم الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء العمليات التي تنفذها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا في البحر الأحمر.
وترافق، تشكيل التحالف البحري مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة “يو إس إس مايسون”، وحاملة الطائرات “أيزنهاور” التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
وأتى ذلك فيما كشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
وتشهد سواحل اليمن في بحر العرب ومدخل البحر الأحمر، توترا متصاعدا منذ بدء جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، باستهداف السفن التجارية، بمزاعم صلتها باسرائيل، ودعما لغزة.
وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل الشحن الدولي، ودفع بعض الشركات إلى تعليق عمليات العبور من البحر الأحمر واستبدالها برحلة أطول وأكثر كلفة حول أفريقيا.



