أهم الاخبارالأخبار

“الانتقالي الجنوبي” يؤكد مساندته للتحالف الدولي لحماية الممرات الملاحية خلافًا للحكومة اليمنية

يمن ديلي نيوز: أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس 21 ديسمبر/ كانون الأول، مساندته للتحالف الدولي لحماية الممرات الملاحية بالبحر الأحمر وباب المندب، خلافًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته رئاسة المجلس الانتقالي برئاسة رئيس المجلس، عضو مجلس القيادة الرئاسي “عيدروس الزُبيدي” قال إعلام المجلس إنه ناقش التصعيد الحوثي المستمر ضد خطوط الملاحة الدولية.

وفي الاجتماع، جددت هئية رئاسة المجلس الانتقالي “التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الثابت في دعم ومساندة التحالف الإقليمي والدولي الهادف لحماية ممرات الملاحة الدولية في هذه المنطقة المهمة للإقليم والعالم”.

وأكدت هيئة الانتقالي “أن التصعيد الحوثي في باب المندب والبحر الأحمر يمسُّ بشكل مباشر الأمن القومي والاقتصادي للجنوب”.

وفيما أشارت رئاسة الانتقالي إلى أن التصعيد الحوثي “يقوّض فرص وقف الحرب وجهود إحلال السلام” قالت إن “أي حديث عن حلول بمعزلٍ عما يجري من تصعيد يفرغ جوهر السلام من مضمونه”.

وفي وقت سابق، نفت وزارة الدفاع اليمنية، مشاركتها في تحالف دولي لحماية خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” عن مصدر وصفته بالمسؤول بوزارة الدفاع، “إن دراسة قرارات سيادية من هذا النوع هي من المهام والاختصاصات الحصرية بالمؤسسات والسلطات العليا للدولة”.

ولفت المصدر إلى “أهمية دعم قدرات الحكومة اليمنية، بحماية المياه الإقليمية لردع تهديدات الحوثيين واحتواء تداعياتها الكارثية على حرية الملاحة الدولية، والأوضاع الإنسانية في اليمن، والسلم والأمن الدوليين”.

والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لـ “حماية التجارة” في البحر الأحمر في أعقاب هجمات، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.

وقال أوستن، في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الرسمي، “إن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي”.

ولفت الوزير الأمريكي، إلى أن تصعيد جماعة الحوثي يهدد “التدفق الحر” للتجارة وينتهك القانون الدولي”، مشيرا إلى أهمية التصدي لهجمات الحوثيين على السفن التجارية التي تعبر المياه الإقليمية.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن القوة المشاركة تشمل دول بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا.

ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، تتوالى الهجمات الجماعة، وكان آخرها اعتراض الناقلة التجارية النرويجية “ستريندا” في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وسفينتي حاويات في 15 من الشهر ذاته.

وتقول جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، أن هجماتها تهدف لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وتعهدت بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حملتها على قطاع غزة الذي يقع على بعد أكثر من 1600 كيلومتر من صنعاء.

وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر الذي تدرجه سوق التأمين في لندن الآن ضمن المناطق عالية المخاطر، حيث تمر نحو 23 ألف سفينة كل عام عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وما بعده حتى قناة السويس.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading