بعد غياب.. متحدث القسام يظهر متحديا الإحتلال وداعميه ويدعو أحرار العالم للاستنفار بالقتال والتظاهر

يمن ديلي نيوز: ظهر الناطق باسم كتائب القـ/سام التابعة لحركة حـ/مـ/س “أبو عـ/بيدة” مساء اليوم الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول بعد غياب استمر لأكثر من أسبوع، متحديا الاحتلال الإسرائيلي وكل داعميه بإطلاق سراح أسير إسرائيلي واحد، ومتوعدا بخسارة الاحتلال للمعركة.
ودعا “أبو عـ/بيدة” في كلمة له مقاتلي الشعب الفلسطيني في كل مكان وأحرار الأمة الإسلامية ورافضي الاحتلال في كل العالم إلى الاستنفار للرد على العدو الإسرائيلي بالقتال والتظاهر وقض مضاجعه.
وقال متحدث كتائب القـ/سام: لاخير “فيمن بقي يشاهد جرائم الاحتلال ضد أهلنا ومدنيينا ومحاولة تهجيرهم.. مضيفا: المحرقة التي يقوم بها العدو تهدف لكسر شوكة المقاومة، لكننا قدر الله، ونقاتل على أرضنا في معركة مقدسة كتبت علينا لإساءة وجه هذا الاحتلال الهمجي.
وأكد متحدث كتائب القـ/سام أنه لا خيار لديهم إلا “قتال المحتل الهمجي في كل حارة وشارع وزقاق”. مردفا: مجاهدونا بخير وصفوفهم متماسكة وقوية، ولا يزال آلاف من مجاهدينا ينتظرون دورهم في القتال.
قال “أبو عـ/بيدة” إن تكرار الاحتلال الإسرائيلي إعلان أن هدفه القضاء على المقاومة في قطاع غزة، هو للاستهلاك المحلي للجمهور اليميني المتطرف.
وتساءل في كلمة مسجلة له بعد أكثر من أسبوع على غيابه: إذا كان العدو الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس في غزة، فهل استطاع القضاء عليها في الضفة والقدس المحتلة؟
وقال: لا يزال الاحتلال يتلقى الضربات الموجعة في الضفة والتي كان آخرها قبل أيام في القدس.. متوعدا بالمزيد من العمليات في الضفة مؤكدا أن “القادم أعظم”.
وأضاف: أن “لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك”.
واعتبر متحدث كتائب القـ/سام مايرتكبه الإحتلال الصهيوني من مجازر إبادة جماعية “انتقاما أعمى من المدنيين وتدميرا للبنى التحتية في حرب همجية بشعة هي الانجاز الوحيد الذي يتغنى به قادة الاحتلال”.
وتحدث الناطق باسم كتائب القـ/سام عن خسائر واسعة في صفوف العدو الإسرائيلي خلال 10 أيام من استئناف القتال، حيث تمكنت قوات المقاومة من تدمير أكثر من 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خانيونس جنوب قطاع غزة
وأردف: هاجم مجاهدونا القوات الغازية بقذائف الياسين وعبوات الشواظ والعمل الفدائي، ونفذنا عدة عمليات نوعية للقوات الغازية خارج هذه القوات، وتنوعت هذه العمليات بين نصب الكمائن ومواجهتها بالاسلاحة الرشاشة والعبوات الأفراد وفوهات الانفاق المفخخة وإيقاعها في مصائد معدة مسبقة، إضافة إلى عمليات القنص.
وجدد التأكيد على أن ما يحققه العدوان هو التدمير والقتل العشوائي، وقد فشل العدو في شمال القطاع وجنوبه، وسيستمر في فشله كلما توغل في منطقة آخرى.



