أهم الاخبارالأخبار

”رشاد العليمي“ يرحب بـ”هدنة غزة“ ويحذر الحوثيين من جر المنطقة إلى ”صراع بالوكالة“

يمن ديلي نيوز: رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بنجاح الوساطة المصرية، القطرية، الأمريكية في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

وأعرب ”العليمي“ خلال لقائه رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيرتي فرنسا، كاثرين قرم كمون، وهولندا جانيت سيبين، عن أمله في أن تفضي هذه الجهود الى حل شامل ومستدام للقضية الفلسطينية العادلة تضمن الامن والسلام للمنطقة والعالم.

وتطرق اللقاء، وفقا لوكالة ”سبأ“ الرسمية، إلى الانتهاكات الاسرائيلية السافرة للقانون الدولي الانساني، والدور الاوروبي المطلوب لحقن الدماء، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وجدد ”العليمي“ تأكيد موقف اليمن الرافض للتهجير القسري، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية والاسلامية والدولية من اجل وقف دائم لاطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الانسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بصورة عاجلة ودون قيد او شرط.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من مخاطر جر المنطقة الى صراع أوسع بالوكالة عن الاحتلال الاسرائيلي، والنظام الايراني، بما في ذلك تهديد الحوثيين لحرية الملاحة الدولية، وتداعياته على الاقتصاد اليمني، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

وقال إن “الطريق الأمثل لحل كافة القضايا العالقة في المنطقة هي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان، “نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد”.

ويشمل الاتفاق، وفق البيان، تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

وجاء البيان القطري عقب إعلانين في وقت سابق الأربعاء، من جهة الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس” عن موافقتهما على اتفاق الهدنة.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت “حماس” من مستوطنات ومواقع عسكرية بمحيط غزة نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومنذ اليوم ذاته، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.​​​​​​​

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading