أهم الاخبارالأخبار

دولتان عربيتان من سبع .. 9 عواصم عربية وعالمية تسحب سفرائها لدى اسرائيل تضامنا مع غزة (رصد)

يمن ديلي نيوز – وكالات: شهدت الأيام الاخيرة تحركات دبلوماسية بين عدد من الدول وإسرائيل، في ظل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حيث قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية، فيما قررت 8 دول أخرى، منها دولتان عربيتان سحب سفراءها لدى تل أبيب.

ومن بين 7 عواصم عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الاسرائيلي قررت دولتان عربيتان فقط قطع علاقتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني هي البحرين والأردن، في حين ماتزال كل من مصر والامارات والمغرب وسلطنة عمان وموريتانيا تحتفظ بعلاقاتها الدبلوماسية.

ومنذ أكثر من شهر، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 10022 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.​​​​​​​

 بوليفيا

اتخذت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، الخطوة الأقوى حتى الآن، حيث قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل.

وأعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتهمتها بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” خلال عملياتها في قطاع غزة.

كانت بوليفيا قد قطعت من قبل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 بسبب حرب غزة آنذاك، وتم استئناف العلاقات مجددا عام 2020، بحسب وكالة “رويترز”.

ودت إسرائيل على قرار بوليفيا، واعتبرت أنه “استسلام للإرهاب والنظام في إيران”. وأضافت في بيان عبر وزارة الخارجية أن بقطع العلاقات مع إسرائيل “تضع الحكومة البوليفية نفسها في صف منظمة حماس الإرهابية”.

وأشارت في بيان لوزارة الخارجية إلى أنه “منذ تغيير الحكومة في بوليفيا، العلاقات بين البلدين أصبحت خالية من المضمون على أي حال”.

كولومبيا

كانت المعركة الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل قوية جدا، – وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية – ووصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل أعلن الرئيس الكولومبي، جوستابو بيترو، الثلاثاء، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة.

وقال بيترو عبر منصة “إكس”: “قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك”.

بدأت الأزمة في الأيام الأولى من الحرب، حينما اتهمت إسرائيل رئيس الدولة اللاتينية بـ”تعريض حياة اليهود للخطر، وتشجيع الأفعال المروعة لحركة حماس الإرهابية”، بعدما شبّه ممارسات إسرائيل بـ”النازية”.

وفي الثامن من أكتوبر، علق بيترو عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشأن قطع الماء والكهرباء والوقود عن غزة وفرض حصار كامل على القطاع، في معركة قال إنها ضد “حيوانات بشرية”.

وكتب بيترو، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي “هي نفس ما كان يقوله النازيون عن اليهود”، مضيفًا أن “الشعوب الديمقراطية لا يمكنها السماح للنازية بإعادة ترسيخ نفسها في السياسة الدولية”.

وتابع أنه “في حال استمرار خطابات كراهية بهذا الشكل، سنصل إلى هولوكست جديدة”.

وعلّق السفير الإسرائيلي، داغان، على تلك التصريحات لصحيفة محلية في كولومبيا، قائلات إنه “لم ير مطلقًا من العالم الديمقراطي الإنساني، مقارنة للإسرائيليين بالنازية”، حسب ما نقلته صحيفة “غارديان” البريطانية.

هندوراس

قررت هندوراس، الجمعة، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وكتب وزير الخارجية، إنريكي رينا على منصة “إكس”: “في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعاني منه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، السيد روبرتو مارتينيز، على الفور لإجراء مشاورات”.

وردت الخارجية الإسرائيلية، على القرار ، معتبرة أنه “يتغاضى عن ارتكاب حماس أعمالاً إرهابية قتل فيها ١٤٠٠ شخص واختطف خلالها ٢٤١ وهذا يشمل النساء والشيوخ والأطفال”، مضيفة “نتوقع من هندوراس أن تدين حماس”.

تشيلي

اتخذت تشيلي نفس الخطوة، واستدعت، الثلاثاء، سفيرها في إسرائيل للتشاور، بسبب ما وصفتها بـ”انتهاكات للقانون الإنساني الدولي” في قطاع غزة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية، نقلته رويترز: “تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ.. هذه العمليات العسكرية”، معتبرة أن العمليات الإسرائيلية بمثابة “عقاب جماعي” للسكان المدنيين في غزة.

دعت الوزارة أيضًا إلى “وقف فوري للأعمال القتالية، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بجانب السماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع”.
ولفتت تشيلي أيضًا في بيان منفصل إلى “دعمها لحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

الأردن

أعلن الأردن، الأربعاء، استدعاء سفيره “بشكل فوري” من إسرائيل، وأبلغ الأخيرة بـ”عدم إعادة سفيرها إلى عمّان”، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفي بيان لوزارة الخارجية الأردنية، جاء أن القرار يأتي “تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، مما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين”.

وأشار البيان إلى أن “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غز،ة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها، وكل إجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.

وشدد الصفدي على أن “الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة، وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967، الذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها”.

يذكر أن سفير إسرائيل لم يكن في الأردن بالفعل بعد إخراج إسرائيل دبلوماسيين من دول عربية، في ظل المظاهرات الحاشدة في العديد من الدول العربية دعما للفلسطينيين.

البحرين

قال مجلس النواب البحريني، الخميس، إن السفير الإسرائيلي “غادر المملكة، مقابل عودة سفيرها من إسرائيل”، إضافة إلى “وقف العلاقات الاقتصادية معها”.

وأشار بيان للمجلس إلى أن هذه الخطوات تأتي “تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أعلنه الملك في جميع المؤتمرات والمناسبات”.

وأكد مجلس النواب البحريني أن “استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية”.

تركيا

أعلنت وزارة الخارجية التركية، السبت، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل احتجاجا على القصف الجاري حاليا على قطاع غزة المحاصر.

وأضافت الخارجية أنه تم استدعاء السفير التركي في تل أبيب إلى أنقرة “لإجراء مشاورات” وسط “مأساة إنسانية في غزة ناجمة عن استمرار الهجمات من جانب إسرائيل على المدنيين” في القطاع.

واستشهدت الوزارة في البيان بـ”رفض إسرائيل” الإنصات لـ”الدعوات التي تنادي بوقف إطلاق النار، وبتدفق المساعدات الإنسانية المستمر والسلس”، لتبرير قرارها.

ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، قرار تركيا استدعاء سفيرها بأنه “خطوة أخرى من جانب الرئيس رجب طيب إردوغان للوقوف إلى جانب حركة حماس”. حسبما نقلت صحيفة “هآرتس”.

تشاد

استدعت تشاد القائم بالأعمال لدى إسرائيل في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ردا على النزاع في غزة، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة، نشرته وزارة الخارجية التشادية على فيسبوك.

وذكر منشور على موقع الرئاسة التشادية على الإنترنت، أن قرار استدعاء الدبلوماسي التشادي الكبير للتشاور، تم اتخاذه بسبب “الاستياء” من الصراع المستمر.

وجاء في بيان المتحدث باسم الحكومة بشأن النزاع أن “تشاد تدين الخسائر في الأرواح البشرية للعديد من المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق نار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية”.

جنوب أفريقيا

أعلنت الوزيرة المكلفة بالشؤون الرئاسية في جنوب إفريقيا، خومبودزو نتشافيني، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن “حكومة جنوب إفريقيا قررت سحب جميع دبلوماسييها من تل أبيب للتشاور”.

وأضافت نتشافيني: “لقد لاحظ مجلس الوزراء أيضًا استمرار التصريحات المهينة للسفير الإسرائيلي لدى جنوب إفريقيا بشأن أولئك الذين يعارضون الفظائع والإبادة الجماعية للحكومة الإسرائيلية”، وأضافت أن دور السفير “أصبح غير مقبول على الإطلاق”.

وأردفت نتشافيني خلال المؤتمر الصحفي: “لا يمكن التسامح مع إبادة جماعية تحت نظر المجتمع الدولي”.

وكان لسفير إسرائيل لدى جنوب إفريقيا، إلياف بيلوتسركوفسكي، حضور منتظم في وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا، بما في ذلك هيئة الإذاعة العامة، في الأسابيع الأخيرة.

وفي مارس/آذار الماضي، أصدر برلمان جنوب إفريقيا قرارًا بتخفيض مستوى علاقات البلاد مع إسرائيل.

وكانت حكومة جنوب إفريقيا شديدة اللهجة في إدانتها للعملية العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.

وفي بيان صدر في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا، إن “استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر في المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والمباني السكنية وفي سياراتهم الخاصة، يعد جريمة حرب”. وجددت الوزارة دعوة جنوب إفريقيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading