مظاهرات غاضبة في ”رام الله“ ضد السلطة الفلسطينية و”محمود عباس“ يلغي اجتماعا مع ”بايدن“

يمن ديلي نيوز: تظاهر مئات الفلسطينيين، مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأولفي وسط مدينة “رام الله” حيث مقر السلطة الفلسطينية، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعيد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى بقطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتظاهرين في رام الله طالبوا برحيل عباس، ورددوا هتافات من بينها “الشعب يريد إسقاط الرئيس”.
في السياق قال الرئاسة الفلسطينية، إن ”عباس“ ألغى اجتماعا كان مقررا غدا مع الرئيس الأميركي جوبايدن، في العاصمة الأردنية عمان، وعاد الى رام الله. كما دعا لاجتماع طارئ للقيادة الليلة.
وفي أحدث مجازره المستمرة في قطاع غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على المستشفى المعمداني، أدت لاستشهاد أكثر من 500 شخص، وفق حصيلة أولية أعلنتها السلطات في القطاع.
وأثار قصف المستشفى موجة تنديد واسعة في العديد من العواصم، مع دعوات إلى ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وكان منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أعلن في وقت سابق اليوم، أن بايدن سيزور إسرائيل والأردن غدا الأربعاء في ظل التصعيد في قطاع غزة.
وضمن مواجهة مع حركة “حماس” وفصائل أخرى، تواصل إسرائيل لليوم الحادي عشر شن غارات مكثفة على عزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.



