هجوم صيني كبير وتصعيد غير مسبوق على أمريكا

يمن ديلي نيوز – وكالات: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “تشاو لي جيان” السبت 30 سبتمبر/ أيلول، إن الحقائق والتاريخ أثبتا مرارا بأن الولايات المتحدة هي “إمبراطورية أكاذيب” بكل معنى الكلمة.
جاء ذلك ردًا على تقرير صدر حديثًا عن وزارة الخارجية الأمريكية، يزعم أن الصين استثمرت مليارات الدولارات لنشر معلومات مضللة على مستوى العالم.
وقال “تشاو لي جيان” إن تقرير الخارجية الأمريكية بحد ذاته، يضم “معلومات مضللة لأنه يحرف الوقائع والحقيقة”، مضيفًا “في الواقع، الولايات المتحدة هي التي اخترعت تسليح الفضاء المعلوماتي العالمي”.
ولفت إلى أن المركز المعني الذي أعد التقرير، يشارك في الدعاية والتسلل باسم “الانخراط العالمي”، واصفًا إياه بأنه “مصدر للتضليل ومركز لقيادة حرب الإدراك”.
وأضاف: “بدءا من عملية الطائر المحاكي التي قامت برشوة وسائل الإعلام والتلاعب بها لأغراض دعائية في حقبة الحرب الباردة، إلى القنينة التي بها مسحوق أبيض وشريط الفيديو الذي فيه مسرحية الـ”الخوذ البيضاء” اللذين تم الاستشهاد بهما كدليل وحجة لشن الحرب على العراق وسوريا في وقت سابق من هذا القرن، ثم إلى كذبة القرن المصممة لتشويه سياسة الصين في شينجيانغ، أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي “إمبراطورية الأكاذيب” بكل معنى الكلمة، حتى أن البعض في الولايات المتحدة، مثل السيناتور راند بول، اعترفوا بأن الحكومة الأمريكية أكبر مروج للمعلومات المضللة في تاريخ العالم”.
وتابع: “ربما يعتقد البعض في الولايات المتحدة أنهم قادرون على تحقيق النصر في حرب المعلومات طالما أنهم ينتجون ما يكفي من الأكاذيب. لكن شعوب العالم ليست عمياء”.
وشدد على أنه، بغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها الولايات المتحدة إلصاق وصمة “التضليل” بدول أخرى، شهد المزيد والمزيد من الشعوب حول العالم فعلًا محاولة واشنطن القبيحة لإطالة أمد تفوّقها من خلال نسج أكاذيب في صورة “ملابس الإمبراطور الجديدة” وتلطيخ سمعة الآخرين.



