أهم الاخبارالأخبار

وزير الخارجية اليمني: سيتم استكمال تفريغ خزان صافر ”اليوم“ بعد 8 سنوات من عرقلة الحوثيين

يمن ديلي نيوز: قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إنه سيتم، اليوم الجمعة 11 أغسطس/آب، استكمال تفريغ خزان ‎”صافر” من النفط الى السفينة البديلة “نوتيكا”، بعد ثمان سنوات من عرقلة الحوثيين لعملية التفريغ.

وأشار ”بن مبارك“ في تغريدة على منصة ”إكس“ (تويتر سابقا)، رصدها “يمن ديلي نيوز”، إلى أن الحكومة اليمنية تعاملت مع عملية التفريغ بـ”مسؤولية عالية“.

وأكد أن هدف الحكومة الأول كان ”إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئة وشيكة“، في إشارة إلى الخطر الذي كانت تمثله ”صافر“ المتهالكة، في حال انفجرت.

واتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، بـ”الاكثار من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثمان سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان“.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها، عن تفريغ ما يقارب 97%، من إجمالي النفط الخام بخزان “صافر، إلى السفينة البديلة “نوتيكا”، حيث تم تفريغ 1 مليون و111 ألف و950 برميل نفط، خلال 15 يومًا.

وفي 25 يوليو/تموز المنصرم، أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن “ديفيد غريسلي” بدء عملية نقل النفط الخام من خزان صافر في محافظة الحديدة إلى سفينة أخرى.

وكانت السفينة “نوتيكا” المعروفة بـ”اليمن” لاحقًا البديلة لخزان “صافر”، وصلت في منتصف الشهر الماضي، إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا (غربي اليمن).

وأعلنت الأمم المتحدة، مطلع مارس/ آذار الماضي، شراء سفينة لنقل النفط الخام من “صافر”، بعد الحصول على تمويلات كافية من المانحين.

وتعود ملكية “صافر” إلى شركة النفط اليمنية الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، وكانت قبل اندلاع الحرب في 2014 تُستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (شرقي اليمن) وتصديره.

وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة يمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، إذ تحمل السفينة أكثر من مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading