الأمم المتحدة تعلن رسميًا الانتهاء من تفريغ خزان “صافر”

يمن ديلي نيوز: أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة 11 أغسطس/ آب، الانتهاء من نقل النفط الخام من السفينة المتهالكة “صافر”، العائمة قبالة سواحل البحر الأحمر، إلى السفينة البديلة “اليمن” (نوتيكا سابقًا).
وقال منسّق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن “ديفيد غريسلي”، في تدوينة على منصة “إكس – تويتر سابقًا” إنه تم الانتهاء من ضخ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة “صافر”، إلى الوعاء البديل.
ووصف “غريسلي” العمل مع الشركة التي نفذت العملية “سميث” الهولندية، بـ”الرائع”.
وعبر عن شكره لـ”جميع المساهمين والدعاة الذين أوصلوا عملية إنقاذ البحر الأحمر من كارثة صافر، إلى هذه المرحلة، خاصة السفينة الفنية الراسية في جيبوتي والتي تُعد مركزًا رئيسيًا للعملية”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها، عن تفريغ ما يقارب 97%، من إجمالي النفط الخام بخزان “صافر، إلى السفينة البديلة “نوتيكا”، حيث تم تفريغ 1 مليون و111 ألف و950 برميل نفط، خلال 15 يومًا.
وفي 25 يوليو/تموز المنصرم، أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن “ديفيد غريسلي” بدء عملية نقل النفط الخام من خزان صافر في محافظة الحديدة إلى سفينة أخرى.
وكانت السفينة “نوتيكا” المعروفة بـ”اليمن” لاحقًا البديلة لخزان “صافر”، وصلت في منتصف الشهر الماضي، إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا (غربي اليمن).
وأعلنت الأمم المتحدة، مطلع مارس/ آذار الماضي، شراء سفينة لنقل النفط الخام من “صافر”، بعد الحصول على تمويلات كافية من المانحين.
وتعود ملكية “صافر” إلى شركة النفط اليمنية الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، وكانت قبل اندلاع الحرب في 2014 تُستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (شرقي اليمن) وتصديره.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة يمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، إذ تحمل السفينة أكثر من مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.



