منصة تحقق: خطاب التحريض الديني عبر المساجد في جنوب اليمن “تصاعد”

يمن ديلي نيوز: رصد تحقيق تحليلي أجرته منصة تحقق يمنية تصاعدًا في استخدام منابر المساجد كأداة سياسية لتبرير العنف وشرعنة القتل، عبر خطاب ديني تحريضي يستند إلى تأويلات دينية مُوجّهة تخدم أجندات سياسية وعسكرية في جنوب اليمن.

التحليل أجرته منصة “مسند” المتخصصة في كشف التضليل وتحليل المعلومات.

وقالت إن تصاعد الخطاب الديني التحريضي تزامن مع التصعيد العسكري الأخير للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة (شرق اليمن).

وأورد التحليل، تابعه “يمن ديلي نيوز”، مقاطع فيديو للخطاب الديني التحريضي من عدن والضالع وسقطرى، إضافة إلى فتاوى دينية تم استعادتها وتداولها بكثرة.

ومن أبرز مظاهر التحريض الديني التي رصدها التحليل استخدام خطباء مساجد ومشايخ دين اسم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، كرمز كراهية جامع، وتحويل المنبر الديني إلى منصة تعبئة سياسية تُغذي الاستقطاب وتُطبّع الإقصاء.

وتضمن الخطاب التحريضي نزع إنسانية الخصوم، وتحريضًا صريحًا بالدعاء بالقتل والتدمير مع إعادة تعريف إقصائي للهوية والانتماء بما يعمق الانقسام المجتمعي، طبقًا لنتائج التحليل.

كما رصد التحليل إعادة تداول فتاوى صريحة بالقتل طبقًا للانتماء الجغرافي (استهداف الجنود الشماليين)، مع نزع إنسانيتهم ووصمهم كاحتلال، إضافة إلى وصف بعض الخطباء لعيدروس الزبيدي باعتباره وليًا للأمر وأن طاعته واجب شرعي.

https://x.com/almekhlafi59/status/1987140092331225286?s=20