مسؤول في “الانتقالي الجنوبي” يتهم سلطات عدن بالسماح لـ”محطات الطاقة المؤجرة” باستخدام السكان “ورقة ضغط”

يمن ديلي نيوز: اتهم مسؤول في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، بالسماح لـ”محطات الطاقة المؤجرة”، المزود للكهرباء في عدن، باستخدام سكان المحافظة كـ”ورقة ضغط” لتحقيق مطالبه.
وقال المحامي “يحيي غالب”، وهو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في تغريدة نشرها بـ”تويتر” رصدها “يمن ديلي نيوز”: “لا يجوز أن تسمح السلطة المحلية” في العاصمة المؤقتة عدن “محافظ ومدير أمن وكهرباء أن يكون سكان عدن، ورقة ضغوطات للقطاع الخاص بمجال الكهرباء”.
وكانت شهدت العاصمة المؤقتة عدن أمس الخميس 27 يوليو/ تموز، انقطاع كامل لخدمة الكهرباء، عقب توقف محطات الطاقة المؤجرة، بسبب عدم حصولها على مستحقاتها المالية مقابل توفير الخدمة.
وفي وقت لاحق من مساء الخميس، أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، عن عودة كافة محطات الطاقة المؤجرة للخدمة بعد استجابة ملاك المحطات لدعوة قيادة وزارة الكهرباء والطاقة، والسلطة المحلية للعاصمة عدن، بإعطاء مهلة إضافية للجهات المعنية بصرف مستحقاتهم المالية. وفق بلاغ صادر عن المؤسسة اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”.
وقال عضو رئاسة الانتقالي “يحيي غالب”: “هناك طرق قانونية تحفظ حقوق هذه الجهات وليس إيقاف الكهرباء بصيف قاتل”.. مضيفًا: “عندما كان عيدروس الزُبيدي، محافظ عدن وجه بتشغيل محطات الطاقة المشتراة ومنع أن يكون سكان عدن رهائن”.
وبالعودة إلى بيان مؤسسة كهرباء عدن، فقد ثمنت في بيانها ما وصفته بـ”استجابة ملاك المحطات وتقديرهم للوضع الحرج جراء ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي، إثر خروج الطاقة المؤجرة عن الخدمة” منذُ فجر الخميس.
وطالبت “الجهات المعنية” بضرورة تأمين وقود محطات التوليد بكميات تؤمن استمرار الخدمة خلال فصل الصيف الحالي رغم ارتفاع حجم الأحمال مقابل حجم التوليد المتاح.
وأكدت كهرباء عدن، بأن “قيادة وزارة الكهرباء والطاقة وجميع مؤسساتها تعمل وفق الإمكانيات المتاحة وتقوم بمتابعة كافة الجهات المعنية لضمان عدم تكرار هذه الإشكالات التي تتسبب بمفاقمة المعاناة على المواطنين والقطاعات الخدمية الأخرى”.
وأشارت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن إلى أنها حريصةً على إيجاد حلول آنية ومستقبلية لتحسين الخدمة خلال الفترات القادمة.



