”واشنطن“ تتهم الحوثيين بعرقلة تدفق السلع وتطالب المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف الحرب ”بشكل طارئ“

يمن ديلي نيوز: اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين 10 تموز/يوليو، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، بـ”مفاقمة الأزمة الإنسانية والإقتصادية في اليمن وعرقلة تدفق السلع“، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف الحرب ”بشكل طارئ“.

جاء ذلك، في كلمة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، أمس، خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن، ترجمها للعربية ”يمن ديلي نيوز“.

وقالت ”ليندا“ إن ”بعض اليمنيين يعاني في الواقع من قيود متواصلة، بل متزايدة أيضا، على تدفق السلع، بفعل عرقلة الحوثيين لبيع غاز الطهي وحركة بضائع أخرى من جنوب اليمن إلى شماله، واستمرارهم بمنع صادرات النفط، مما يفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد”.

وأشارت الى أن اليمنيين يتطلعون، إلى ”إحراز تقدم بشأن جهود السلام، وسيتطلب إحراز هذا التقدم أن تجتمع الأطراف اليمنية معا للتفاوض على المسائل المعقدة، واستخدام الموارد السيادية اليمنية لسداد رواتب القطاع العام”.

وفي حين طالبت المجتمع الدولي، بـ”بذل قصارى جهودهم لإنهاء الحرب والعنف الذي يثقل كاهل اليمن منذ ثماني سنوات، والقيام بذلك بشكل طارئ“، حثت في الوقت ذاته كافة الأطراف اليمنية على “التعاون مع المبعوث الأممي الخاص والمشاركة في المحادثات اليمنية-اليمنية المقبلة بشكل ”ذي مغزى“.

ودعت المندوبة الأمريكية، الحوثيين للإفراج ”الفوري وغير المشروط“ عن كامل موظفي السفارة الأمريكية، المحتجزين منذ أكثر من 18 شهرا، وكذلك البهائيين الـ13 المحتجزين منذ الشهر الماضي، كما طالبت بالافراج عن “ليفي مرحبي”، وهي أحد الأفراد القليلين المتبقين من المجتمع اليهودي اليمني.

وشددت على ضرورة أن يتمكن كافة اليمنيين من ”ممارسة دياناتهم ومعتقداتهم بدون خوف”، مضيفة “فنحن نواصل التحدث ضد الاضطهاد الديني في اليمن”.

وبخصوص ناقلة ”صافر“ النفطية، قالت “ليندا” أنه “لا يزال ثمة الكثير من الاحتياجات التي ينبغي تلبيتها، وتمثل عملية ناقلة النفط صافر نموذجا للتعاون الدولي في اليمن، ونحن نحرز معا تقدما فعليا باتجاه تجنب كوارث بيئية وإنسانية واقتصادية تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية أصلا في اليمن، مما سيكون له تداعيات واسعة النطاق في المنطقة وخارجها”.

وأردفت ”ينبغي أن نحافظ على الزخم وتأمين الـ25 مليون دولار الإضافية اللازمة لاستكمال مرحلتي عملية صافر على غرار ما طلبه السيد غريسلي، ونشجع الجهات المانحة من القطاع الخاص على دعم خطة الأمم المتحدة الرامية إلى تجنب وقوع كارثة”.