”رايتس رادار“ تقول إن المقبرة الجماعية التي اكتشفت بعمران ”جريمة حرب فضيعة“ تستدعي ”تحقيقا مستقلا“ بإشراف الأمم المتحدة
يمن ديلي نيوز: قالت منظمة ”رايتس رادار”، الأربعاء 5 تموز/يوليو، إن المقبرة الجماعية التي تم الكشف عنها مؤخرا في محافظة عمران شمال اليمن، لـ 17 مختطفا، تعد جريمة حرب “فضيعة لا تسقط بالتقادم ينبغي ألا يفلت مرتكبوها من العقاب“.
وطالبت المنظمة المعنية بحقوق الانسان، ومقرها في ”أمستردام“ بهولندا، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على ”تويتر“، رصده ”يمن ديلي نيوز“، بـ”تحقيق مستقل تحت إشراف مكتب مبعوث الأمم المتحدة في اليمن هانز جروندبرغ للتعرف على حقيقة تصفية وإعدام 17 مدنياً اكتشفت مقبرتهم الجماعية خلال الأيام الماضية“.
وأوضحت المنظمة الحقوقية إن الـ17 مدنيا اللذين عثر على رفاتهم في المقبرة الجماعية التي اكتشفت في محافظة عمران، كانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، قد اختطفتهم في العام 2010 من منطقة ”حرف سفيان“.
وأشارت الى أن “الكشف عن قبر جماعي لـ17 مواطناً من أبناء منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران، تعرضوا للتصفية والإعدام قبل 13 سنة يعد جريمة حرب فضيعة لا تسقط بالتقادم وينبغي ألا يفلت مرتبكوها من العقاب وفقاً للقانون اليمني والقانون الدولي الإنساني”.
والأحد المنصرم 2 تموز/يوليو، عثر مواطنون بمحافظة عمران (شمالي اليمن)، على رفات 17 مدنيا في أحد الكهوف في منطقة “حرف سفيان”، مبني على بوابته بالحجارة والطين، كانو مخفيين قسرًا لدى جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، منذ 13 عامًا، وقامت بإعدامهم وهم مكبلي الأيدي.
وفي حين تحدثت مصادر حقوقية، عن اعتراف قيادات حوثية بالوقوف وراء الجريمة، ومساومتها الأهالي بتعويضات مالية مقابل التنازل عن القضية، كشفت مصادر إعلامية مقربة من سلطات الحوثيين في العاصمة صنعاء، عن توجيهات صادرة من وزارة الداخلية بحكومة الانقلابيين الغير معترف بها، تقضي بمنع النزول إلى مديرية “حرف سفيان” للتحقيق في قضية المقبرة الجماعية.
#رايتس_رادار تطالب بتحقيق مستقل تحت إشراف مكتب مبعوث الأمم المتحدة في #اليمن السيد هانز جروندبرغ للتعرف على حقيقة تصفية وإعدام 17 مدنياً اكتشفت مقبرتهم الجماعية كانت #جماعة_الحوثي قد اختطفتهم عام 2010 من منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة #عمران شمال #اليمن#رايتس_رادار : الكشف عن… pic.twitter.com/5KNC0Vwbxw
— RIGHTS RADAR (@RightsRadar) July 5, 2023
