أهم الاخبارالأخبار

”بن دغر“ متحدثا عن نتائج زيارة حضرموت: يكاد الجميع أن يجمع على دعم مجلس حضرموت والغالبية يرون الدولة الاتحادية مدخل الحل

يمن ديلي نيوز: قال رئيس مجلس الشورى اليمني، أحمد عبيد بن دغر، الأحد 2 تنوز/يوليو، إن الآراء في حضرموت ”تكاد تجمع على دعم مجلس حضرموت الوطني، وجعله جامعًا شاملًا لكل القوى الوطنية، ومفتوحًا على المكونات الأخرى في محافظات الإقليم”.

جاء ذلك، في مقال له في ختام زيارته الى محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، ضمن الوفد المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بعنوان ”الخاص حضرميًا، والعام يمنيًا”، نشره اليوم، عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“ تحدث فيه عن نتائج لقاءاته التي وصفها بـ”المثمرة والحيوية“.

وأشار ”بن دغر“، وهو النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الى أنهم خاضوا خلال لقاءاتهم في ”أمور عديدة، مبتدئين بما هو حضرمي الشأن، ومنتهين إلى ماهو وطني يمني عام“، مشيرا إلى أن زيارة رئيس مجلس القيادة إلى حضرموت والتي وصفها بـ”التاريخية والأولى“، كانت ”موفقة وباعثة على الأمل“، حد وصفه.

وأكد أن غالبية من التقاهم يرون أن ”مشروع الدولة الاتحادية الذي تبنته القوى الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني لازال رغم ما أصابه من جروح هو المدخل الوطني والمنطلق لمعالجة الأزمة اليمنية، والبرنامج الوطني لاستعادة الدولة، وإنقاذ اليمن من هوة سحيقة أدمت الإنسان، وتعود به إلى عهود الظلم والاستبداد”.

وأشار ”بن دغر“إلى أن ”هناك رفض شعبي في حضرموت وفي كل مناطق اليمن، يكبر ويتحول شيئًا فشيئًا إلى قوة دفع مادية، وفعل اجتماعي ينبذ كل محاولة لتسويق العنصرية والترويج لخرافة الحق الإلهي في الحكم، الوعي بخطورة الإمامة على وحدة اليمن يتحول إلى وعي وطني جمعي متحرر مقاوم ومتمرد على السائد، يجتث الإمامة في معقلها فكرًا وممارسة، ويرغم دهاقنتها على المراوغة، والتواري “تُقيةً” خلف شعار الجمهورية نفسها”.

وأردف “وفي ثبات ودون مواربة وفي ضوء قراءتنا لواقع وحال المنطقة، وما يعتمل فيها من متغيرات، بمخاطر كبيرة محتملة، أكدنا لرموز حضرموت السياسية والاجتماعية ولقواعد المؤتمر الشعبي العام في حضرموت وكل أنحاء اليمن، دعمنا المستمر للتحالف العربي، في مواجهة التحالف الحوثي الإيراني، ذو الأطماع التوسعية”، مؤكدا أن “ذلك هو الوجه الآخر لمعادلة الصراع في اليمن”.

واختم رئيس مجلس الشورى مقاله بالقول “سيذكر التاريخ لأحرار حضرموت اليوم (محافظة وإقليمًا) “أبناء الأحقاف” وهم يمضون نحو مسارهم المتحرر من كل تبعية، الملتزم للتوافق الوطني في دولة اتحادية، أنهم وبمجلسهم الوطني يقدمون صيغة مثلى في تطبيق قيم العدالة والمساواة، ويساهمون في إعادة صياغة العلاقات بين الأهل والإخوة على نحو مختلف، يؤطرون للحقوق والواجبات، ويبعثون رسائل في كل اتجاه”.

والجمعة الماضية 30 حزيران/يونيو، أنهى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، زيارة إلى محافظة حضرموت استمرت ستة أيام، اصطحبه خلالها 9 من القيادات الرفيعة في الدولة وغاب عنها عضو مجلس القيادة “فرج البحسني” الذي ينتمي لمحافظة حضرموت.

وجاءت زيارة “العليمي” والوفد المرافق له، للمكلا عقب إشهار “مجلس حضرموت الوطني” في العاصمة السعودية الرياض، والذي قوبل بترحيب معظم المكونات الحضرمية، وامتعاض من المجلس الانتقالي الجنوبي.

واصطحب “العليمي” في زيارته وفدا كبيرا من قيادات الدولة، في حين غاب عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني الذي أعلن مساندته للمجلس الانتقالي الجنوبي ومطالب الانفصال، ويعارض إشهار “مجلس حضرموت الوطني”.

وكان على رأس الوفد المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى حضرموت أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى، وحيدر أبو بكر العطار مستشار رئيس الجمهورية، ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي.

كما رافق “العليمي” نائبا رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي والقاضي اكرم العامري، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزراء المالية والصحة، والنفط، وأمين عام رئاسة الجمهورية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading