مواطن أولاده مصابون بالحصبة ينصح باللقاحات بعد اكتشاف الفرق.. وقيادي حوثي يرد: هرج ومرج (فيديو)

يمن ديلي نيوز : تداول ناشطون على تويتر فيديو لأحد المواطنين في مديرية المحابشة بمحافظة حجة وهو ينصح العالم جميعا بتلقيح أطفالهم بعد أن وجد تماثل إبنه الملقح للشفاء، ودخول ولده غير الملقح حالة حرجة.
وقال المواطن الذي كان يتواجد في أحد المستشفيات لعلاج إبنه غير الملقح إن الطفل الذي أخد اللقاح لم يؤثر عليه المرض، بينما بقية أطفالة الذين منع عنهم اللقاح مايزالون يعانون من المرض، معبرا عن شعوره بالندم تجاه ماعمله بأطفاله.
الفيديو رصده محرر “يمن ديلي” ونشره أحد الناشطين الموالين لجماعة الحوثي ويدعى عبدالعزيز القديمي، وقوبل بتعليق تهكمي من قبل القيادي الحوثي نصر الدين عامر الذي ينتحل صفة رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، بالقول إن الفيديو: هرج ومرج ذكره بأيام كورونا “والهجوم الذي حصل وفي نهاية المطاف كانت النتائج خلاف لذلك, عيعين الله”.
لم يمتلك كل الدكاترة الذين ظهرو للتحريض ضد اللقاحات ربع منطقية هذا المواطن البسيط الذي قدم لكم فارقا جوهريا بين من تم تلقيحه من أولاده ومن لم يتم تلقيحه. اتقو الله وحصنو أولادكم فحين يموت أحدهم بهذه الفيروسات القاتلة أو يتحول إلى معاق لن تنفعكم تشاعيب السياني والديلمي pic.twitter.com/Htt2nhpBP9
— عبدالعزيز القدمي (@allmnhg2) March 7, 2023
وكثف الحوثيون من حملاتهم الدعائية ضد اللقاحات عبر وسائل الإعلام ومنابر المساجد، وإقامة الندوات والمحاضرات التي يقول الحوثيون إنها تهدف لتوعية المواطنين بخطورة تلقيح أطفالهم.
وفي 6 فبراير الماضي نظم الحوثيون ندوة رعتها حكومة الحوثيين الغير معترف بها، بعنوان (خطورة اللقاحات على البشرية)، اعتبرت اللقاحات مؤامرة ماسونية صهيونية غربية والطب الحديث “يهودي”.
وأقيمت الندوة بحضور رئيس حكومة الحوثيين عبدالعزيز بن حبتور وعدد من أعضاء حكومته الغير معترف بها، ودعا في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الندوة للأخذ بالتوصيات التي التي تحذر المواطنين من خطورة اللقاحات.
وفي وقت سابق اتهم زعيم الحوثيين “الامريكيين ببيع الأدوية واللقاحات غير المأمونة التي تتسبب بحدوث أعراض صحية وتنتشر في أوساط المجتمعات”، وهو الأمر الذي بدأ فيه عناصر الجماعة في التحرك جديا لمنع اللقاحات.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في 2009 خلو اليمن من فيروس شلل الأطفال، إلا أن هذا الوباء القاتل عاد لينتشر مجددا نتيجة الممارسات الحوثية المناهضة للتحصين.



