“رشاد العليمي” يعزي أسرة الشيخ “الباني” الذي قُتل صبيحة عيد الفطر بشبوة

يمن ديلي نيوز: أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الاثنين 5 حزيران/يونيو، اتصال هاتفي بأسرة ووالد مدير مكتب الصحة في بيحان والقيادي بإصلاح شبوة “عبدالله الباني”، عبر خلاله عن تعازيه لعائلة الفقيد، الذي أُغتيل على يد جنود يتبعون قوات “دفاع شبوة”، غداة عيد الفطر المبارك.
وأكد “العليمي” على سير الاجراءات القانونية، لاستكمال ملف القضية وتقديم الجناة الى محاكمة عادلة لينالوا عقابهم الرادع، وحث عائلة “الباني”، على التجاوب مع تلك الاجراءات المنسقة مع مختلف أجهزة انفاذ القانون، مشيداً بدور الفقيد في خدمة وطنه خصوصاً في مجالي الصحة، والعمل الدعوي، واصلاح ذات البين، بحسب وكالة (سبأ).
وأمس الأول السبت 3 حزيران/يونيو، أفاد رئيس المركز الأمريكي للعدالة عبدالرحمن برمان، برفض قوات “دفاع شبوة” تسليم ستة من جنودها متهمين في جريمة اغتيال الشيخ الباني.
وأوضح “برمان” في تغريدة رصدها “يمن ديلي نيوز”، أن “قائد اللواء السادس دفاع شبوة احمد حسين كعلان الحارثي رفض تسليم 6 متهمين بالمشاركة في جريمة اغتيال الشيخ عبدالله الباني”.
وأكد أن المحامي العام المكلف بالتحقيق في القضية كان قد أمر بإحضار المتهمين الستة، للتحقيق، مختتماً تغريدته بالقول: “إنها الجريمة المنظمة لم ينفذها الأفراد عفوياً بل بناءً على توجيهات من قياداتهم”.
وفي أواخر 24 نيسان/أبريل المنصرم، أعلنت السلطات الأمنية بمحافظة شبوة (شرقي اليمن)، ضبط 8 جنود من قوات “دفاع شبوة” تتراوح أعمارهم بين 23 – 32 عاما، متهمين في قضية قتل “الباني”، وإيداعهم السجن، حتى استكمال التحقيقات واحالتهم للنيابة العامة كونها جريمة مشهودة”.
وكانت قبائل بيحان قد نصبت مخيم اعتصام لمطالبة السلطات المحلية بشبوة، بسرعة ضبط جميع الجناة وتقديمهم إلى العدالة، كما طالبت النائب العام بالإشراف على إجراءات التحقيق ومحاكمة المتورطين في الجريمة.
وفي 2 أيار/مايو، التقى محافظ شبوة عوض ابن الوزير وفدا قبليا من مديرية بيحان لاطلاعهم على مجريات التحقيقات في القضية وهو اللقاء الأول منذ وقوع الجريمة قبل أكثر من أسبوعين.
وفي 3 ايار/مايو المنصرم ، أصدر النائب العام قاهر مصطفى قرار بتكليف القاضي “عزام ابراهيم احمد عبدالغني” رئيس المكتب الفني بمكتب النائب العام، للتحقيق في قضية مقتل الشيخ عبدالله الباني.
وآواخر الأسبوع الفائت، نفذ أبناء مديرية بيحان وقفة تضامنية مع أسرة “الباني” بعد مرور أربعين يوما من حادثة تصفيته، وذلك للمطالبة بسرعة البت في محاكمة القتلة والقبض على من تبقى منهم ومحاسبة كل المتورطين في الجريمة.
وفي 22 أبريل/نيسان، حاولت قوات دفاع شبوة، منع الشيخ “الباني” من أداء خطبة العيد، إلا أن المصلين حالوا دون ذلك، وعند طريق عودته إلى منزله أطلقت عليه النار بصورة مباشرة، ما أدى إلى وفاته على الفور وإصابة نجله وشقيقه.



