الاحتلال الإسرائيلي: “حماس” قصفت تل أبيب من مواقع على بعد 800 م من قواتنا برفح

يمن ديلي نيوز: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أطلقوا صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب من مواقع على بعد 800 متر من قواته المتمركزة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وللمرة الأولى منذ 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، الأحد 26 مايو/ أيار، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية؛ ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: مقاتلو “حماس” أطلقوا صواريخ، اليوم (الأحد) باتجاه وسط البلاد (تل أبيب)، وكانوا على بعد 800 متر فقط من قواتنا برفح.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر؛ ما أغلقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وتابع هاغاري: مقاتلو “حماس” أفرغوا ذخيرتهم باتجاه قواتنا عندما اقتربت منهم، ثم أطلقوا الصواريخ باتجاه وسط البلاد.
وزعم أن الجيش الإسرائيلي دمر المنصة التي أطلقوا منها الصواريخ، وأقر بحدوث أضرار مادية؛ جراء سقوط صواريخ قرب تل أبيب.
وتواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر من القتلى والجرحى في المواجهات مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل فلسطينية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على رفح، واتخاذ تدابير مؤقتة فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.



