رئيس الحكومة الفلسطينية يتحدث عن جهود سعودية قادت دول مؤخرا وفي القريب للاعتراف بفلسطين

يمن ديلي نيوز: تحدث رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، عن جهود بذلتها المملكة العربية السعودية، قادت عددا من الدول مؤخرا للاعتراف بفلسطين.
وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته على منصة “إكس” تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن رئيس الحكومة الفلسطينية، بحث خلال اتصال هاتفي، يوم الخميس 23 مايو/ أيار، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، تطورات الأوضاع في فلسطين، “لا سيما حرب الإبادة على قطاع غزة والضفة الغربية”.
وأعرب رئيس الحكومة الفلسطينية، عن شكره للقيادة السعودية، “على الجهود التي تبذلها في سبيل حشد الدعم والتأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، والذي توج مؤخرا باعتراف النرويج وايرلندا وإسبانيا، ودول أخرى في مُقبِل الأيام”.
يوم الأربعاء 22 مايو/ أيار، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري.
وقبل هذا التطور، سبق أن اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
وبعد إعلان الدول الثلاث قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قررت الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب.
وردا على الاعتراف أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رفضه تحويل عائدات الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، وطالب بتقييد تحركات مسؤوليها وتكثيف الاستيطان بالأراضي المحتلة.
وترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردةً بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلا من وضع “دولة مراقب غير عضو” القائم منذ 2012.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، استخدمت واشنطن سلطة النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين.
ويأتي اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حربا على غزة خلفت أكثر من 115 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: يمن ديلي نيوز+ وكالات



