دعم عربي “مشروط” لمساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية
يمن ديلي نيوز: أعلنت القمة العربية في دورتها 33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة اليوم الخميس 16 مايو/أيار دعما مشروطا للمساعي الأممية الرامية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية الناجمة عن اجتياح جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء في العام 2014.
واشترط البيان الختامي الصادر عن القمة العربية تأييده للمساعي الأممية والإقليمية للحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية بأن تكون “وفق المرجعيات المعتمدة دوليا وبما يحقق الغاية الجماعية لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في السلام والاستقرار والنماء والازدهار”.
ووفق البيان الذي تابعه “يمن ديلي نيوز” فإن المرجعيات التي تدعمها القمة هي: (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216)، حيث تعرف هذه المرجعيات بالمرجعيات الثلاث.
وأكدت القمة العربية دعمها “الثابت” لمجلس القيادة الرئاسي ومساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين كافة مكونات الشعب اليمني ووحدة الصف اليمني تحقيقاً الأمن والاستقرار في اليمن. وفق البيان.
وأدانت القمة العربية بشدة التعرض للسفن التجارية بما يهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية ومصالح دول وشعوب العالم، حيث تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات تستهدف الملاحة الدولية.
وأكدت القمة تمسكها بحرية الملاحة البحرية في المياه الدولية وفقا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات قانون البحار، وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب وبحر عمان والخليج العربي. وفق البيان.
وجدد البيان الختامي لقمه البحرين تأكيده على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وخروج القوات الإسرائيلية من غزة ورفع الحصار، داعيا إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في فلسطين حتى تنفيذ حل الدولتين.
وأدانت القمة سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، معلنة رفضها كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتؤكد على التصدي لها.
وطالب البيان إسرائيل بالانسحاب من رفح لإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة، كما دعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية إلى الانضواء تحت مظلة منظمة التحرير.
وحث البيان الجيش السوداني والدعم السريع على تسوية الأزمة والالتزام بمنبر جدة، داعيا في ختام البيان إلى ضرورة إنهاء الأزمة السورية بما يحفظ سيادتها ووحدة أراضيها.
