داخلية الحوثيين تقول إن قاتل الطفل “صادق كمال الحزي” لم يكن يقصد القتل

يمن ديلي نيوز: أكدت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) أن المسلح الذي يعمل موظفا معها في إحدى إدارات أمن محافظة البيضاء (وسط اليمن) لم يكن يقصد قتل الطفل “صادق كمال الحزي” ذو السبع سنوات.
وظهر الأحد 24 مارس/ آذار، أفادت مصادر محلية بإقدام مسلح تابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا يعمل في إدارة أمن مدينة رداع، بقتل الطفل “صادق كمال الحزي (7 أعوام)” أثناء ما كان يلعب أمام أحد المنازل بالمدينة.
والطفل “كمال”، هو من أبناء قرية “الحزة”، التابعة لمديرية “الرجم”، في محافظة المحويت (غربي اليمن) كان في زيارة مع أسرته لعمته في رداع.
وقالت مصادر محلية إن المسلح الذي يعمل في إدارة أمن رداع أطلق النار على الطفل” كمال”، أثناء ما كان يلعب قرب منزله “بحجة أنه أزعجه”.
وأقرت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين – غير معترف بها – بالحادثة وقالت إن شرطة مديرية رداع، ضبطت المتهم بقتل الطفل.
ورغم عدم بت القضاء في القضية بررت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين جريمة القتل.
وقالت: من “خلال جمع الاستدلالات، تبين أن المتهم قام بتوجيه البندقية نحو الطفل بغرض تخويفه، كونه كان يقذف بالأحجار على السيارات التي كان المتهم يقوم بحراستها في أحد الأحواش”.
ونقلت عن المتهم بالجريمة قوله “إنه لم يكن يعلم أن الطلقة كانت في بيت النار، فأصاب الطفل بطلقة نارية أدت إلى وفاته”.
وصباح الثلاثاء 19 مارس/ آذار، فجّرت جماعة الحوثي منزلين لـ”آل الزيلعي، وآل ناقوس” بمدينة رداع، تداعت إثره 7 منازل أخرى على رؤوس ساكنيها، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم 3 نساء وطفل، وجرح أكثر من 20 آخرين، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض.
ودأبت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على تفجير منازل خصومها، حيث وثقت منظمات حقوقية تفجير الحوثيين أكثر من 900 منزل منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 بينها 130 منزلا في محافظة البيضاء.



