فروع الأحزاب في حضرموت تطالب بتحرك رئاسي “سريع” لحسم المعركة الحوثيين

يمن ديلي نيوز: طالبت فروع الأحزاب السياسية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) في بيان إدانة لجريمة تفجير الحوثيين لمنازل “الحفرة”، بمحافظة البيضاء، الثلاثاء الماضي، بتحرك رئاسي سريع لحسم المعركة مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا.

وقالت في بيان صادر عنها – وصل “يمن ديلي نيوز” – إن جريمة تفجير منازل حي الحفرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 32 مدنيا “لا تقل بشاعة عن جرائم الاحتلال الصهيوني”.

والأحزاب الموقعة للبيان هي: المؤتمر، والاشتراكي، والإصلاح والناصري، والبعث، والعدالة والبناء وحركة النهضة للتغيير، وحزب الرشاد، وحزب التضامن الوطني.

وشددت الأحزاب في بيانها الموقع من 9 أحزاب على أهمية حسم المعركة بشكل سريع مع الحوثيين لـ”تخليص شعبنا من هذا الكابوس الجاثم على صدره”. وفقًا للبيان.

وقال البيان إن إقدام الحوثيين “على ارتكاب هذه الجريمة النكراء ليدل دلالة قاطعة على الثقافة المنحرفة والنزعة الإجرامية، والسلوك العدواني لهذه المليشيا التي لم تراع حرمة الدماء ولا حرمة الزمان في شهر رمضان المبارك”.

ودعا البيان “اليمنيين إلى تعزيز روح المقاومة والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الإجرام الممنهج المخالف لتعاليم ديننا واعرافنا وتقاليدنا والمخالف للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان”. طبقًا للبيان.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة ما تعرض له سكان حي الحفرة، وكذلك دعم الحكومة الشرعية (الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا) للتخلص من هذا الخطر”.

وصباح الثلاثاء 19 مارس/ آذار، فجّرت جماعة الحوثي منزلين لـ”آل الزيلعي، وآل ناقوس” بمدينة رداع، تداعت إثره 7 منازل أخرى على رؤوس ساكنيها، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم 3 نساء وطفل، وجرح أكثر من 20 آخرين، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض.

ودأبت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على تفجير منازل خصومها، حيث وثقت منظمات حقوقية تفجير الحوثيين أكثر من 900 منزل منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 بينها 130 منزلا في محافظة البيضاء.