عضو المجلس الرئاسي “العليمي” تعليقا على تفجير الحوثيين المنازل في رداع: “لعل الله أرادها كاشفة”

يمن ديلي نيوز: قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، الثلاثاء 19 مارس/آذار، تعليقا على تفجير جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، لعدد من منازل المواطنين في مدينة رداع، 2 منها على رؤوس ساكنيها: “لعل الله أرادها كاشفة للمزاعم الحوثية التي تتشدق بنصرة المظلومين من اخواننا في فلسطين”.
وعبر “العليمي” في تدوينة على منصة “إكس” رصدها “يمن ديلي نيوز”، عن إدانته “لهذه الجريمة النكراء بحق أبناء شعبنا”، مؤكدا أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم”.
وقال: “جريمة رداع على الرغم من حجم بشاعتها ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، إنها مجرد حلقة من سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة بحق اليمنيين عبر تاريخهم الحديث والمعاصر”.
وأضاف: “لعل الله أرادها كاشفة للمزاعم الحوثية التي تتشدق بنصرة المظلومين من اخواننا في فلسطين، وسيكتشف كل العالم مع مرور الوقت أن هذه العصابة لا يمكنها أن تخفي سلوك الإجرام والإرهاب لأنه صار جزءا مكينا في تركيبتها النفسية والثقافية”.
وصباح الثلاثاء 19 مارس/ آذار، فجرت جماعة الحوثي منزلين لـ”آل الزيلعي، وآل ناقوس” بمدينة رداع، تداعت إثره عددًا من المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم 3 نساء وطفل، وجرح أكثر من 20 آخرين، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض.
وقالت المصادر لـ”يمن ديلي نيوز” إن حادثة تفجير منازل “الحفرة” جاءت ضمن حملة أمنية وجه بها محافظ البيضاء ومدير أمن المحافظة المعينين من حكومة الحوثيين (غير معترف بها).
وطبقا للمصادر فإن “عبدالله إدريس” المعين محافظا للبيضاء، وجه مدير أمن المحافظة أبو حسين العربجي بمطاردة وملاحقة المتهم بقتل شقيق المشرف الأمني التابع للحوثيين في رداع “أبو حسين الهرمان”.
وبعد صدور توجيهات محافظ البيضاء التابع للحوثيين – وفقا للمصادر – وصلت سيارة محملة بالعبوات الناسفة مع فرقة هندسية لتركيب الألغام وقامت بتفخيخ المنزل وتفجيره ما أدى إلى تدمير المنزل وتداعي المنازل المجاورة.
ووفقا للمصادر فإن شقيق مشرف الحوثيين قتل على يد شاب من “آل الزيلعي” انتقاما لمقتل شقيقه قبل حوالي عام برصاص مرافقي المشرف في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين خلال قيامه بنقل حمولة قات إلى محافظة عدن.
وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، قالت في بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة لها إن الجريمة “نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق”. وفقًا لوكالة الأنباء “سبأ” بنسختها الحوثية.
وقالت على لسان ناطق وزارة الداخلية التابعة لها “عبد الخالق العجري” إنه “وأثناء قيام رجال الأمن بملاحقة المخربين قام بعض الأفراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية”.
ودأبت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على تفجير منازل خصومها، حيث وثقت منظمات حقوقية تفجير الحوثيين أكثر من 900 منزل منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 بينها 130 منزلا في محافظة البيضاء.



