وزير النقل اليمني يتحدث عن انعكاسات “خطيرة” على الاقتصاد جراء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر

يمن ديلي نيوز: حذر وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عبدالسلام حمُيد، الأحد 25 فبراير/شباط، من “الانعكاسات الخطيرة على الإقتصاد اليمني”، جراء تصعيد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على النقل البحري.

جاء ذلك، خلال اجتماع برئاسة الوزير حمُيد، لمناقشة نشاط الوزارة، تطرق ايضا إلى التحديات والمخاطر التي أفرزتها الاعتداءات الحوثية على الممرات الملاحية الدولية، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.  

واشار الوزير إلى “الإنعكاسات الخطيرة على الاقتصاد اليمني ونشاط الموانئ، وتوقف سلاسل امداد النفط والغذاء وبقية السلع، وارتفاع أجور النقل البحري ورسوم التأمين بصورة مضاعفة انعكست سلبآ على حياة المجتمع والاقتصاد برمته.

وحذر وزير النقل من “التهديدات البيئية الكبيرة من التلوث وتدمير الثروة البحرية”، جراء الهجمات الحوثية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، وآخرها استهداف السفينة روبيمار النفطية، في باب المندب، المهددة بالغرق والتسبب في كارثة بيئية.

وفي الاجتماع، أشار “حميد” إلى القرارات والاجراءات التي اسهمت في تعزيز نشاط قطاع الموانئ وخاصة بعد نقل آلية التفتيش إلى ميناء عدن والذي قال إنه “أسهم في استقطاب خطوط ملاحية جديدة مباشرة من موانئ التصدير في كل من الصين وتركيا وتدشين خطوط ملاحية في الأيام القادمة”.

ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ردا على عدوانها وحصارها لقطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة بالاقتصاد المصري، وأعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.

وأنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا تقول إن هدفه حماية الملاحة البحرية، وتشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للجماعة للحد من قدرات الحوثيين، إلا أن الحوثيين يقللون من جدوى تلك الضربات التي يصفونا بالفاشلة.