في ختام زيارته لصنعاء.. المبعوث الأممي يصف لقاءاته بـ”الإيجابية ويشدد على ضرورة زيادة الرحلات لمطار صنعاء والفتح “السلس” لموانئ الحديدة ودفع المرتبات

يمن ديلي نيوز: شدد المبعوث الأممي الى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء 3 مايو/أيار على ضرورة زيادة الرحلات الى مطار صنعاء، والفتح السلس لموانئ الحديدة ودفع رواتب الموظفين بانتظام، وفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى.
جاء ذلك، في تصريحات صحفية في ختام زيارة الى صنعاء استغرقت يومين، نشرها مكتبه، وصف فيها لقاءاته بما أسماها “سلطات صنعاء” بـ”الايجابية والصريحة”.
وقال غروندبرغ: “لقد حظيت بلقاءات إيجابية مع السلطات في صنعاء، حيث أجرينا نقاشات صريحة ومفصلة وبناءة حول كيفية المضي قدما، وقد شجعني ما سمعته٫ وبالفعل ما شجعني أيضا هو الانخراط البناء الذي شهدناه من جميع الأطراف خلال هذا الوقت الحاسم”.
واضاف: “للمضي قدمًا، يجب أن يقوم أي اتفاق على تقديم فوائد ملموسة لجميع اليمنيين. وعلى هذا أن ينهي العنف بشكل مستدام من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار وأن يضمن سلامة وأمن الشعب اليمني”
واكد المبعوث الأممي على ضرورة ان يضمن الاتفاق “زيادة عدد الوجهات والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، والفتح السلس وبدون أي عوائق لموانئ الحديدة، واستئناف صادرات البلاد من النفط، وفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب موظفي القطاع العام بشكل منتظم وشفاف ومستدام في جميع أنحاء البلاد”.
وشدد أيضًا على ضرورة أن يتضمن الاتفاق “تدابير القيام بتحضيرات لعملية سياسية شاملة واستكمالها، بحيث يتولى اليمنيون زمامها وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقط من خلال هذه العملية يمكن لليمنيين أن يناقشوا بنود التوصل إلى سلام مستدام وعادل ويتناقشوا بها ويتخذوا القرارات بشأنها”، حسب قوله.
وأشار المبعوث الأممي الى انه سيتجه، اليوم، الى عدن للقاء الحكومة اليمنية والاستماع إلى آرائهم حول سبل المضي قدما الى الامام، ومناقشة سبل المضي قدمًا مع المسؤولين السعوديين والعمانيين.
ودعا الأطراف اليمنية الى “اتخاذ الخطوات الجريئة نحو إنهاء الصراع، كما ويساهم التعاون على المستوى الإقليمي بتهيئة البيئة الملائمة الحالية” حد قوله، مؤكدا إن “تواجد مثل هذه الفرص يعتبر ثمينا ولكن محفوف بالمخاطر”.
ومضى قائلاً: “لقد حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى للحوار والتوافق وإظهار الإرادة السياسية والقيادة الجادة لتحقيق السلام. اليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك، وسترافق الأمم المتحدة اليمنيين وتدعمهم في كل خطوة على الطريق”.



