الأخبار

ضربات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع للحوثيين في عدد من المحافظات

 

يمن ديلي نيوز: قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة وبريطانيا، شنتا، مساء السبت 3 فبراير/ شباط، سلسلة من الضربات على أهداف مرتبطة بإيران في اليمن.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤولين الأمريكيين، أن الغارات استهدفت 36 هدفا تبعا لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، في 13 موقعا في البلاد.

وأوضح المسؤولون أن الضربات شملت مراكز قيادة ومخازن أسلحة يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن، لافتين إلى المقاتلات التي نفذت القصف انطلقت من حاملة الطائرات آيزنهاور وسفن حربية أطلقت صواريخ توماهوك.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن الضربات تأتي في سياق العمليات الانتقامية لمقتل جنود أمريكيين في الأردن الأسبوع المنصرم.

من جانبها قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، إن غارات جوية أمريكية بريطانية، استهدفت مساء السبت، مواقع في محافظات صنعاء وحجة وذمار والبيضاء.

وأمس السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، عن تدمير 6 صواريخ كروز مضادة للسفن قالت إنها تابعة لجماعة الحوثي ومعدة لإطلاقها من اليمن باتجاه البحر الأحمر.

وقال بيان صادر عن “سنتكوم” إن القوات الأمريكية حددت موقع هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن (دون تحديد مكانها)، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.

وأضاف البيان “هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة، ويجعل المياه الدولية أكثر أمانًا، وكذلك للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.

ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وأنها دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

وأعاقت هجمات الجماعة حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا.

ولحماية الملاحة الدولية، أنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا وتمارس ضغوطا دبلوماسية ومالية من خلال إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها “للكيانات الإرهابية”، في حين يدرس الاتحاد الأوروبي تنفيذ مهمة في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية.

ولمحاولة ردعهم وحماية الملاحة الدولية، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في 5 محافظات يمنية، كما ينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأت الجماعة المصنفة إرهابيا، استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading