“قبيلة الحداء” التابعة لذمار تحتشد في صنعاء للمطالبة بإطلاق رئيس نادي المعلمين

يمن ديلي نيوز: شهدت العاصمة صنعاء، السبت 27 يناير/ كانون الثاني، وقفة واعتصامًا لـ”قبائل الحداء” بمحافظة ذمار، للضغط على جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، بالإفراج عن رئيس نادي المعلمين “عبدالقوي الكميم” المعتقل في سجون الجماعة منذ أكثر من 100 يوم.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اقتحم مسلحون حوثيون تابعون لجهاز الأمن والمخابرات، منزل رئيس نادي المعلمين في العاصمة صنعاء، على خلفية قيادته إضرابًا شاملاً في المدارس الحكومية في صنعاء، وعدد من المدن للمطالبة بالمرتبات التي توقفها الجماعة منذ 2016.
وأكدت مصادر مشاركة في الاعتصام الذي أُقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، أن المئات من أبناء ومشائخ ووجهاء قبائل الحداء من بينهم عشرات التربويين، شاركوا في الوقفة الاحتجاجية، ووضعوا مهلة لسلطات الحوثيين لمدة ثلاثة أيام لإطلاق سراح الكميم.
وطبقًا لمشاركين في الاعتصام، أرسلت جماعة الحوثي الشيخ القبلي “محمد حسين المقدشي” الذي عينته الجماعة سابقًا محافظًا لذمار للتوسط لرفع الاعتصام، حيث قام بوضع عدد من البنادق – سلاح كلاشنكوف – كضمان لتنفيذ مطالب المعتصمين التي وصفها بالمشروعة.
ومع بداية العام الدراسي الجديد أعلن “عبدالقوي الكميم” تأسيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين اليمنيين، حيث نجح هذا النادي في تنفيذ أول وأطول إضراب شهدته المدارس في المحافظات الخاضعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
وتوقفت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا عن دفع مرتبات موظفي الدولة على رأسهم قطاع المعلمين منذ العام 2014، حيث تقول الجماعة إنها ليست مسؤولة عن دفع المرتبات وأن المسؤول عنها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
ورغم أن الحوثيين أعلنوا في العام 2016 تشكيل حكومتهم المنفصلة عن الحكومة اليمنية المعترف بها التي تصفها بأنها حكومة مرتزقة، إلا أن الجماعة ترفض دفع مرتبات الموظفين وهددت المعلمين الذين يرفضون الاستمرار في التدريس باستبدالهم بآخرين.



