تعز تشهد ثلاث مسيرات تضامنية مع غزة إحداها من “باب المندب”

يمن ديلي نيوز: شهدت محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) الخميس 18 يناير/ كانون الثاني، ثلاث مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني نددت بجرائم الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينين في قطاع غزة.

المسيرة الأولى، دعت لها الأحزاب السياسية في مدينة تعز، واستنكر خلالها المشاركون الصمت الدولي المطبق إزاء ما يقوم به الاحتلال من جرائم بحق المدنيين في غزة.

وطالبت المسيرة العالم بالتدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية في عزة، وكسر الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا على محافظة تعز للعام التاسع تواليا، في صورة مشابهة لحصار الكيان الصهيوني لقطاع غزة.

وفي مديريات تعز الساحل، نظم أبناء مديرية ذو باب المندب وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني؛ تنديدًا بمرور 100 يوم من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.

وحيا المشاركون في الوقفة “من هذا المنفذ الدولي الهام، الذي كان وسيظل محل اهتمام أنظار العالم”، بإجلال، ثبات الأبطال المرابطين في أرض الرباط ومسرى الرسول، والذين يسطرون ملحمة عظيمة في حب الوطن والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.

وأكد المشاركون، في بيان صادر عن الوقفة، موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضهم المزايدة والمتاجرة بها من قِبل أدوات إيران لخدمة أجندة طهران في المنطقة وعلى حساب أمن دول المنطقة والملاحة التجارية في البحر الأحمر.

وأعلنوا رفضهم المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بالهجرة الطوعية، داعين المجتمع الدولي وكل شعوب العالم إلى اتخاذ مواقف ضاغطة ضد الكيان الصهيوني تجبره على وقف حرب الإبادة الشاملة.

وفي مسيرة ووقفة تضامنية ثالثة، نظمها أبناء قبائل مديرية الوازعية، أكدوا موقفهم، والشعب اليمني، تجاه القضية الفلسطينية، وإدانة جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، واستغلال إيران لقضيتهم والمتاجرة بدمائهم ضمن أجندة ملفها النووي وصراعها مع المجتمع الدولي.

ونوه المشاركون في المسيرة والوقفة بأن جرائم الكيان الصهيوني في غزة كشفت مجددًا المعايير المزدوجة للمجتمع الغربي والأمم المتحدة، وعجز مجلس الأمن عن أي فعل أو موقف جاد يوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال البيان: مايقترفه النظام الإيراني وأدواته في المنطقة تجاه القضية الفلسطينية لا يقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين كافة شعوب العالم باتخاذ مواقف ضاغطة ضد الكيان الصهيوني تجبره على وقف حرب الإبادة الشاملة.

وطالب البيان من وصفها “أدوات إيران” بالكف عن المتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، التي ينفذونها لصالح أجندة طهران ولا علاقة لنصرة غزة بها.

ودأب اليمنيون، على تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، مع إعلان المقاومة الفلسطينية بدء معركة “طوفان الأقصى”؛ رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين والمقدسات، لا سيما المسجد الأقصى.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة، أكثر من 24 ألف شهيد وأكثر من 61 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع.