ردود فعل أممية مستنكرة لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى بغزة  (رصد خاص)

يمن ديلي نيوز: توالت ردود الفعل المنددة والمستنكرة للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/ تشرين، بقصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد 500 مدني معظمهم نساء وأطفال.

ونشرت الأمم المتحدة على حسابها في منصة “إكس” تدوينة مقتضبة رصدها محرر “يمن ديلي نيوز”، قالت فيها “المستشفيات ليست هدفا”، بالإشارة إلى القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني.

الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش أدان “بشدة” قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة.

وشدد غوتيريش، في تدوينة نشرها حساب الأمم المتحدة على منصة “إكس”، على وجوب تمتع المستشفيات والعيادات والعاملين في المجال الطبي ومنشآت الأمم المتحدة بالحماية بموجب القانون الدولي.

من جانبها أدانت منظمة اليونيسف “بشدة” الهجوم على المستشفى الأهلي العربي- المعمداني في غزة.

ودعت المنظمة في تدوينة نشرتها على حسابها في منصة “تويتر”، إلى حماية جميع المدنيين، “بما في ذلك الأطفال، والبنية التحتية التي يعتمدون عليها”.

وقالت “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية”.

في السياق استنكر الصندوق الأمم المتحدة للسكان، المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها في مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر في تدوينة نشرتها على حساب الصندوق الأممي على منصة “إكس” رصدها محرر “يمن ديلي نيوز”، “على العالم أن يتحرك فورا لإنهاء دائرة العنف وحماية الأبرياء”.

وشددت بكر على أن استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والعاملين في المجال الصحي “جريمة لا يجب التساهل معها”.

المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بدوره أدان “بأشد العبارات” الهجوم الذي وصفه بـ “المروع” على المستشفى المعمداني معربا عن تعاطفه “مع أسر الضحايا”.

وعبر وينسلاند في تدوينة على منصة “إكس” عن رفضه للهجمات على المدنيين ومرافق الصحة وأفرادها، لا فتا إلى أنهم “يتمتعون بحماية خاصة وفق القانون الإنساني الدولي”.. واختتم تغريدة بالقول “لا يمكن أن يواصل المدنيون دفع الثمن”.

ومساء اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة في غزة بسقوط أكثر من 500 شهيد في قصف شنه الاحتلال الاسرائيلي على مستشفى المعمداني الذي يضم عدد كبير من النازحين وسط مدينة غزة.

وأثار قصف المستشفى موجة تنديد واسعة في العديد من العواصم، مع دعوات إلى ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وضمن مواجهة مع حركة “حماس” وفصائل أخرى، تواصل إسرائيل لليوم الحادي عشر شن غارات مكثفة على عزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.