هنية: أهل غزة لن يهاجروا والاحتلال لجأ لارتكاب المجازر ليمحو عار الهزيمة بعد ضربة القسام

يمن ديلي نيوز: قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية إن أهل غزة “متجذرون في أرضهم ولن يهاجروا”، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ لارتكاب المجازر ليمحو عار الهزيمة التي لحقت به بعد ضربة القسام بعد أن فشل في مواجهة المقاومة.

وأضاف هنية في كلمة له، مساء اليوم السبت 14 أكتوبر/ تشرين الأول، أن المقاومة ستستأنف استراتيجية التحرير والعودة رغم ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة والغرب.

وذكر هنية إن المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل “بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا”، وقال ” أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال”.

وتابع “لطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين الكبار ولا الصغار، ولن ترتجف بندقيتها أمام الرواية الإعلامية الإسرائيلية المضللة”.

وحيا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الموقف المصري الذي يؤكد أن مصر هي الحاضنة ولكن على أساس لا هجرة، لافتا إلى أن المقاومة ستُفشل قرار تهجير أهل غزة المدعوم من أميركا.

وكان هنية بعث في وقت سابق اليوم، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريشن أكد فيها أن عدوان إسرائيل على قطاع غزة يرقى إلى “جرائم حرب”.

وقال هنية في الرسالة “ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان همجي وانتهاكات مروّعة من جيش الاحتلال، ترقى جميعها إلى جرائم حرب وفقا لاتفاقيات جنيف الرابعة”.

وطالب بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي “للوقف الفوري لهذه الجرائم واحترام التزامات القانون الدولي الإنساني”.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس على حق الشعب الفلسطيني في النضال حتى التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وفجر السبت الماضي أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، علمية “طوفان الأقصى” ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 2269 فلسطينيا، وجرح أكثر من 9814 آخرين.