أهم الاخبارالأخبار

ثاني انقلاب في أفريقيا خلال شهر والسابع منذ 2020م.. عسكريون في ”الغابون“ يعلنون الاستيلاء على السلطة

يمن ديلي نيوز – وكالات: استولت مجموعة من العسكريين على السلطة في الغابون، الأربعاء 30 أغسطس/آب، بعد ساعات من تأكيد فوز الرئيس الحالي علي بونغو، بولاية رئاسية ثالثة.

وظهر العسكريون عبر التلفزيون الحكومي، معلنين إلغاء الانتخابات التي أجريت السبت، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.

وقال متحدث باسم العسكريين في البيان الذي بثه التلفزيون: “باسم الشعب الغابوني، قررنا نحن قوات الدفاع والأمن المتحدين في إطار لجنة نقل واستعادة المؤسسات (CTRI)، الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم”.

وتابع: “لهذا الغرض، تم إلغاء الانتخابات العامة لشهر آب 2023 ونتائجها المزورة، ونعلن إغلاق الحدود حتى إشعار آخر، وحلّ جميع المؤسسات الحكومية”.

وجاءت الخطوة بعد ساعات من تأكيد مركز الانتخابات في الغابون “CGE”، فوز بونغو رسميًا بولاية رئاسية ثالثة، بنسبة 64.27 بالمئة من أصوات الناخبين.

وفي حال نجح الانقلاب العسكري في الغابون، فسيكون سابع انقلاب في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020، والثاني خلال شهر، وهي منطقة خطت خطوات كبيرة خلال العقد الماضي للتخلص من سمعتها باعتبارها “حزاماً للانقلاب”.

يُعتبر انقلاب النيجر هو الأحدث، ففي يوليو/تموز 2023، قام أفراد من الحرس الرئاسي باحتجاز الرئيس محمد بازوم داخل قصره، وظهروا عبر التلفزيون الوطني، معلنين استيلاءهم على السلطة لإنهاء “الوضع الأمني المتدهور والحكم السيئ”.

في 24 كانون الثاني/يناير 2022، أطاح الجيش في بوركينا فاسو، بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري من السلطة، وتم تنصيب اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا رئيسا في شباط/فبراير.

وبعد ثمانية أشهر، أقال الجيش في 30 أيلول/سبتمبر، الرئيس داميبا وعيّن الكابتن إبراهيم تراوري رئيسا انتقاليا حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في تموز/يوليو 2024.

وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، أقصى عسكريون في السودان بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان المسؤولين المدنيين الانتقاليين الذين كان من المفترض أن يقودوا البلاد نحو الديمقراطية بعد ثلاثة عقود من دكتاتورية عمر البشير الذي أطيح عام 2019.

في 5 أيلول/سبتمبر 2021، تمت الإطاحة بالرئيس الغيني ألفا كوندي في انقلاب عسكري. وفي 1 تشرين الأول/أكتوبر، نُصّب الكولونيل مامادي دومبويا رئيسا. وتعهّد العسكريون تسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول نهاية عام 2024.

في 18 آب/أغسطس 2020، أطاح الجيش بالرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، وتم تشكيل حكومة انتقالية في تشرين الأول/أكتوبر، لكن في 24 أيار/مايو 2021، اعتقل الجيش الرئيس ورئيس الوزراء، وتم تنصيب الكولونيل أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا في يونيو/حزيران.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من يمن ديلي نيوز Yemen Daily News

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading