برأ المنطقة الأولى من أحداث سيئون واتهمها بالتهاون.. “الزُبيدي” يرأس إجتماعًا عسكريًا ويتوعد بشن حرب على حضرموت “بالوقت المناسب”

يمن ديلي نيوز: لوح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي خلال ترأسه إجتماعًا عسكريًا وأمنيًا الأحد 9 يوليو/ تموز، حضره قائد المنطقة العسكرية الرابعة بشن حرب “في الوقت المناسب” على محافظة حضرموت لحمايتها مما أسماه “الإرهاب”.
وقال الزُبيدي، خلال الاجتماع الذي عقده بالاتصال المرأي من مقر إقامته في الإمارات إن “حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب”.
وبرأ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المنطقة العسكرية الأولى من مهاجمة الحشد الذي نظمه أتباع المجلس أمام قصر الكثيري في مدينة سيئون، بوادي محافظة حضرموت، الجمعة الماضية، بمناسبة “يوم الأرض الجنوبي” إلا أنه اتهم قوات المنطقة بالتهاون، واصفًا المهاجمين الذين ينتمون لقبائل “آل كثير” في حضرموت بـ”العناصر الإرهابية”.
وذكر البيان الصادر عن الاجتماع – اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” أن من وصفها بالعناصر الإرهابية استهدفت بالرصاص الحي الحشد الجماهيري السلمي الذي خرج في سيئون “أمام مرأى قوات المنطقة العسكرية الأولى”.. متعهدًا بشن حرب على حضرموت في الوقت المناسب لحمايتها مما وصفه الإرهاب.
وقال الزُبيدي إن “القوات المسلحة الجنوبية، لن تتهاون في الدفاع عن شعب الجنوب، وقضيته وحماية تطلعاته المشروعة”، كما ورد في البيان.
وشهدت ساحة قصر الكثيري بسيئون، الجمعة الماضية أحداث شغب بين مواطنين غاضبين من سيئون وأنصار المجلس الانتقالي، سقط خلالها جرحى إثر إطلاق مسلحي الانتقالي النار لمنع معارضين لإقامة الفعالية من تمزيق شعارات الفعالية وصور عيدروس الزُبيدي.
وكان إعلام المجلس الانتقالي اتهم المنطقة العسكرية الأولى بالوقوف وراء أحداث الشغب والدخول بزي مدني لإفشال الفعالية، وهو مانفته المنطقة، وأكدت أنها قامت بتوفير الحمالية لحشود الانتقالي خلال مرورها إلى المكان، وكذلك بقية مديريات وادي حضرموت.



