تاريخ اليمن في المزادات العالمية.. 21 قطعة أثرية رصدها “يمن ديلي نيوز” بُيعت في المزادات العالمية منذ مطلع العام الجاري (رصد بالصور)

رصد خاص أعده لـ”يمن ديلي نيوز” عارف الواقدي: تزايدت مؤخرًا عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لاسيّما في سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة “العربية فيلكس”.
ورصد “يمن ديلي نيوز” نحو 21 قطعة أثرية من تأريخ اليمن القديم عُرضت وتُعرض للبيع في العديد من المزادات العالمية منذُ مطلع العام الجاري 2023م.
والآثار اليمنية الـ21 التي رصدها “يمن ديلي نيوز” هي فقط ما قام بنشرها الباحث اليمني في الآثار، عبدالله محسن، لما يتم الإعلان عنه في المزادات العالمية، في حين تشير التقديرات إلى مئات من القطع الأثرية اليمنية تُباع في المزادات العالمية، تزامنًا مع توسع نشاط تهريب الآثار في اليمن.
ووفق باحث الآثار اليمني “محسن”، فإن القطع الأثرية التي عُرضت منذ مطلع العام الجاري تم بيع بعضها، وبعضها ما زالت معروضةً للبيع، في مزادات عالمية عدة في “أمريكا، فرنسا، بريطانيا، واسكتلندا”.
“يمن ديلي نيوز” يسرد القطع الأثرية التي عُرضت للبيع في المزادات العالمية منذُ مطلع العام الجاري:
– “موناليزا اليمن القديم” قطعة أثرية من تأريخ اليمن القديم، وهي عبارة عن “تمثال لأنثى يمنية من الحجر الجيري بعيون مطعمة” تضم ذراعيها تحت ثوب يغطي كل جسدها، وتقف بثبات وكأنها بوضعية قيام للصلاة، تم بيعها في 7 فبراير/ شباط الماضي بدار مزاد “مونتي كارلو” في مدينة “موناكو” الفرنسية.

– تمثال برونزي لرجل قيادي من الدولة اليمنية السبئية القديمة عُرض للبيع في 9 مارس/ آذار المنصرم، بمزاد “أرتيمس” في الولايات المتحدة الأمريكية.

– قطعة أثرية من تأريخ اليمن القديم عبارة عن تمثال لوجه رجل نبيل من القرن الثاني قبل الميلاد تم بيعه في تأريخ 12 من مارس/ آذار المنصرم، بـ1400 جنيه إسترليني في مزاد “أبولو” بالعاصمة البريطانية “لندن”.

– قطعة أثرية من تأريخ اليمن القديم، عبارة عن “خاتم ذهبي من الذهب اليمني القديم يعود لطفل من الدولة السبئية”، وتحيط به نقوش خط مسندية، ويُقدر حجمه “8.74 جرام من الذهب” عُرضت في 17 مارس/ آذار الماضي للبيع في إحدى دور عرض الفنون الأوروبية.

– شاهد أيقوني أثري لقبر من القرن الأول الميلادي من تأريخ اليمن القديم تم بيعه في 5 أبريل/ نيسان الماضي بمبلغ (16 يورو) في مزاد “مونتي كارلو” بمدينة موناكو، الفرنسية، بالرغم من أن خبراء آثار قدروا قيمة القطعة الأثرية ما بين 12 ألفًا و14 ألف يورو.

– قطعة آثار من آثار اليمن القديم تحتوي نقشًا مسنديًا عُرضت للبيع في أحد المزادات الأوربية في 5 أبريل/ نيسان الماضي، وبُيعت بـ(3 يورو) برغم أن خبراء في المزاد قدروا قيمتها بـ(5 آلاف يورو).

– قطعة من آثار اليمن القديم، بُيعت في 7 أبريل/ نيسان الماضي، بمبلغ و1210 دولار أمريكي، بمزاد “مونتي كارلو” بمدينة “موناكو” الفرنسية.
– تمثالاً استثنائيًا من آثار اليمن القديم، عُرض في 25 مايو/ أيار الماضي، للبيع بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي في مزاد “ليزلي هندمان” بمدينة “شيكاغو” الأمريكية.

– ثلاث قطع أثرية من تأريخ اليمن القديم تم بيعها في مزاد “ليزلي هندمان” في مدينة “شيكاغو” الأمريكية في 25 مايو/ أيار الماضي، وذلك بمبلغ 25 ألف و88 دولار أمريكي.

– قطعة أثرية يعود تأريخيها إلى القرن الأول الميلادي، عبارة عن “وعل يمني من المرمر”، نُهب من مقبرة في محافظة شبوة، أثناء الحرب الأهلية في اليمن في العام 1994م عُرضت للبيع بمزاد عالمي في أمريكا في 26 مايو/ أيار المنصرم، حيث بُيع بمبلغ 4 آلاف و63 دولار أمريكي.

– 4 قطع أثرية يمنية نادرة، عُرضت في 31 مايو/ أيار الماضي، للبيع خلال مزاد “تشكل عبر الزمن” العالمي الذي أقامته دار “ليون وتورنبول” الشهيرة بـ”إسكتلندا” تم بيعها بمبلغ 15 ألف و196 دولار أمريكي.

– ثلاث قطع أثرية من تأريخ اليمن القديم يعود تأريخها إلى فترات ما بين القرن الثاني، والـ(300) قبل الميلاد عُرضت في 17 يونيو/ حزيران الجاري، للبيع في “مزاد الفن من أجل الخلود” في مدينة “نيويورك” الأمريكية.

– تمثال من آثار اليمن القديمة يعود إلى عهد الدولة اليمنية “قتبان” من القرن الثالث قبل الميلاد يُعرض بتأريخ 30 يونيو/ حزيران الجاري، للبيع في مزاد “دار سوذبيز” الشهير في مدينة “نيويورك” الأمريكية.

– قطعة أثرية يمنية قديمة عبارة عن وعاء تقديم فضي قديم منقوش عليه “نسر سبأ” شعار دولة سبأ منذُ القدم وهو ذاته الطير الجمهوري لليمن منذُ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، تُعرض في 6 يوليو/ تموز للبيع في مزاد “بونهامز” في العاصمة البريطانية “لندن”، بعد 17 عامًا على بيعه في مزاد “كريستيز” بمدينة نيويورك الأمريكية بـ(33460) دولارًا أمريكيًا.

وساهمت الحرب الدائرة في اليمن منذُ العام 2015م وحتى اليوم، وانعدام الأمن والاستقرار بانتشار عمليات النهب وتهريب منظمة وواسعة لكميات كبيرة من الآثار، والتي تقدر الإحصاءات، بأن عدد القطع المعروضة في المزادات العالمية، والمنصات المتعددة خلال فترة الحرب بما يزيد على 10 آلاف قطعة أثرية.



