مدونون في صنعاء يتحدثون عن “خيبة أمل وصدمة” تجاه الحوثيين وباقي “محور المقاومة”

يمن ديلي نيوز: انتقد مدونون يمنيون في صنعاء، ما يسمى بـ “محور المقاومة” (تجمع الدول والكيانات التابعة لإيران بينهم جماعة الحوثي) متحدثين عن “صدمة وخيبة أمل” بعد ما قالوا إنه انكشاف لورقة استغلال إيران وأذرعها للقضية الفلسطينية لخداع الشعوب.
واتهم المدونون “محور المقاومة” بخداع الفلسطينيين، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية واللعب على وتر المقاومة، لكسب التأييد في أوساط الشعوب العربية، التي تتابع بترقب تنفيذ الوعود التي تطلقها إيران وحلفائها بما يخص القضية الفلسطينية.
والإثنين الماضي، تحدث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن حزب الله اللبناني “قد يشن هجوما وقائيا ضد إسرائيل في الساعات المقبلة”.
وقال عبد اللهيان في مقابلة خاصة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني على الهواء مباشرة، “إن قادة المقاومة لن يسمحوا للنظام الصهيوني بتنفيذ أي عمل (هجوم بري) في غزة ثم التوجه إلى قوات المقاومة في مناطق أخرى، كل الخيارات أمام حزب الله”.
والأسبوع المنصرم اشترط زعيم جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا عبدالملك الحوثي “عدوانا” أمريكيا مباشرا على مدينة غزة الفلسطينية لتقديم دعمه لسكانها الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا غير مسبوق ردا على إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وذكر موقع قناة المسيرة الناطق بإسم جماعة الحوثي أن زعيم الجماعة أكد على جهوزية جماعته “للمشاركة بالقصف الصاروخي وبالمسيرات وأي خيارات عسكرية أخرى، إذا تدخلت أمريكا بشكل مباشر في العدوان على فلسطين”.
وتحدث زعيم جماعة الحوثيين في كلمة متلفزة له بثتها قناة المسيرة عن أن التنسيق بين جماعته و” محور المقاومة” مشروطا بتجاوز العدوان على غزة للخطوط الحمر ومن ضمنها التدخل الأمريكي بشكل مباشر.
ومع أن التدخل الأمريكي المباشر تحقق بعد زيارة “بايدن” وتقديم أسلحة ونشر جنود أمريكيين إلا أن تلك الوعود لم يتحقق منها شيء، رغم دخول العدوان الإسرائيلي اليوم الـ 13، واشتداد وتيرة الأمر الذي تسبب بسقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين غالبتيهم من النساء والأطفال في قطاع غزة.
وقال “مجدي عُقبة” صحفي وناشط: حالة الترقب الشعبي لظهور صواريخ (بركان وطوفان ) تحولت الى خيبة أمل كبرى بعد ظهور محمد علي وهو يتبرع بساعته لفلسطين معلنا تدشين حملة تبرع جديدة للشعب الفلسطيني.
وعلق بلال محمد الحكيم – أمين عام سابق لمجلس الشورى لدى الحوثيين – قائلا: جمهور محور المقاومة في حالة وجوووم، مصدوميين مشدوهين مذهولين.
وتساءل: أين شعاراتنا أين مهرجاناتنا واحتفالاتنا أين ضجيجنا أين تهديداتنا ووعيدنا أين اناشيدنا وصواريخنا وعروضنا العسكرية وخطاباتنا وفيالقنا أين ايراننا اين عراقنا اين لبنانا اين سوريانا اين كتائبنا واموالنا ودموعنا اين نحن!!!
وهاجم “الحكيم” في تغريدة سابقة له عن عدد الصواريخ التي تمتلكها إيران، والعروض العسكرية التي قامت به”. مضيفا: “هل ستتوقف إيران عن الكذب والدجل أم أنها ستستمر وبدون خجل في هرجها ومرجها.. كم تقبضون مقابل تواطؤكم ، أنتم متواطئون أنتم خائنون”.
واتهم الحكيم إيران بالضغط على عدم توسيع نطاق المعركة، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، مختتما حدثيه لا فرق بينكم وبين المطبعين العرب.. سقط القناع يا محور المقاومة، اصدقوا أو اسقطوا”.
وتعليقا على منشور للناشط “علي فاضل” قال النائب في برلمان جماعة الحوثي “عبده بشر” ارفقوابأصحابنا الضرب في الميت حرام، مضيفا: هو الله انكشفت الاقنعة اكثرمن مليون شهيد وجريح ومعاق وفي الاخيرفي حضن دول العدوان ومن يستميت للدفاع عن السفاره الامريكيه ويتقرب الى امريكا واسرائيل بجثث واشلاء اطفال ونساء ومواطني غزه وسكت وتخلى اليوم عن غزه غدا الدور عليه سنة الله في خلقه.
وكان “علي فاضل” قد قال دعوني أكون صريح…. أين الصواريخ التي وصلت دبي و مكة المكرمة ؟ أين المسيرات التي قتلت كثير من المسلمين ؟.
وتابع: طالما وشعارنا الموت لإسرائيل لماذا لا ترجمها حتى ببيضه على الاقل..! اعذروني أنصار الله فقد خدوعنا بشعار اكتشفنا أنه كذبه كبيرة .. الآن رجعت الأمور إلى تبرعات تذهب ل آل البيت فرع ضحيان بأسم القدس و فلسطين ..!
وقال الناشط الموالي لجماعة الحوثي فؤاد زيد الكبسي، في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، “إيران وحسن نصرالله ماراح يتدخلوا إلا بعد موت أخر مواطن فلسطيني في غزة واستشهاد آخر فرد من المقاومة الفلسطينية “.
من جانبه الناشط الموالي لجماعة الحوثي “وضاح بن مسعود” يقول في تدوينة على منصة “إكس” ” الـمـحور الـلـيلة أمـامـه خـيارين، يا عـزته فالحرب والا عـزاته.. لا مـا المسير والصواريخ طارين فموته أفضل للعرب من حياته”.



