الاتحاد الدولي للصحافيين يصف أوامر القبض القهرية بحق صحافيين في “مأرب” بـ”الفظيعة“ ويطالب بإلغائها فورا

يمن ديلي نيوز: وصف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، أوامر القبض القهري بحق صحفيين من قِبل السلطات القضائية بمحافظة مأرب (شمال شرق اليمن) بـ”الفظيعة” مطالبًا بإلغائها “فورا” والكف عن استخدام القضاء لإرهاب الصحفيين وإسكاتهم.
وأدان “بيلانجي” في بيان اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” ما وصفها بـ”تجريم السلطات في اليمن للعمل الصحفي، وذكّرها بواجبها في الحفاظ على حرية وإستقلال الإعلام وضمان أن يتمكن الصحفيون من أداء عملهم وواجبهم بأمان”.
وقال: “يجب إلغاء أوامر التوقيف الفظيعة هذه فورًا والكف عن مضايقة الصحفيين الذين يقومون بعملهم واضطهادهم”، مؤكدا أنه لن يتسامح “مع مثل هذا المناخ من الإفلات من العقاب الذي يؤدي لتراجع أوضاع الصحفيين في اليمن”.
وأيد الاتحاد، مطالب نقابة الصحفيين اليمنيين، للحكومة اليمنية، بـ”عدم التضييق على الصحفيين، وتوفير بيئة عمل آمنة للعمل الصحفي بما يساعد السلطة الرابعة للقيام بدورها في كشف الفساد وإظهار مواطن الاختلالات والقصور”.
وبحسب البيان فإن السلطات القضائية بمأرب أصدرت أوامر قبض قهرية بحق ثلاثة صحفيين هم علي الفقيه، رئيس تحرير موقع “المصدر أونلاين” ومحمد مسعد الصالحي، رئيس تحرير صحيفة “مأرب برس” وأحمد يحيى عايض، رئيس تحرير موقع “مأرب برس” حيث وان الأخير فقط يتواجد في محافظة مأرب.
وأصدرت النيابة الابتدائية بمحافظة مأرب في السادس من يونيو/ حزيران الجاري، أوامر بالإحضار القهري للصحفيين المذكورين للتحقيق معهم فيما وجه حيالهم من تهم متعلقة بقضايا نشر تناولت توظيف رئيس المحكمة العليا علي الأعوش لأقاربه في السلطة القضائية.
ولفت بيان الإتحاد الدولي للصحافيين إلى أن السلطات القضائية في المحافظة ذاتها أصدرت في 8 يونيو/ حزيران الجاري، أوامر قبض قهرية ضد مديري قناتي “يمن شباب” و”المهرية” الفضائيتين، واللذين يتواجدا خارج اليمن، لأسباب متعلقة بالنشر عن الموضوع نفسه.



